انا وفيسبوك ووسام

يذكرني الفيسبوك، ان جلادي نظام بشار الأسد من صبيان المجرم شفيق مصة الرئيس السابق للفرع 215، قتلوا ابني تحت التعذيب قبل خمس سنوات من اليوم.
لست ناسياً ولا استطيع نسيان، ان الأسد وحثالته، لم يقتلوا ابني فقط، بل قتلوا مئات آلاف الشباب والشابات تحت التعذيب، وهناك عشرات آلاف الحالات الموثقة.
غداً سارفع صور وسام من صفحتي في الفيس، وارتبها في قلبي الى جانب صور صديقاتي واصدقائي الذين قتلهم او اخفاهم نظام الأسد وجماعات التطرف والارهاب وغيرهم. ساضع صورته بجانب صورة مشعل تمو وفايق المير ومحمد عرب وسميرة خليل ويحيى شربجي ورزان زيتونة وخليل معتوق وغيرهم.
وسط الحشد من صور احبابي ستكون صورة وسام شهداء جميلون غائبون نشتاق اليهم، نتطلع الى حريتهم وعودتهم الينا، ساوزع صورهم في خريطة البلاد التي احبوها من جرابلس الى درعا، ومن البوكمال حتى ساحل البحر.

السابق
تفاصيل رفض واشنطن اغتيال سليماني مع عماد مغنية قبل 11 عامًا
التالي
جنبلاط يسخر من إلغاء وزارتي الفساد وحقوق الإنسان: الفساد انتهى والتعذيب إشاعات