شقير لجنوبية: «سيدر» خيارنا الوحيد.. وهذه أولوياتنا في الحكومة

بعد الصورة التذكارية للحكومة الجديدة في قصر بعبدا، انعقدت الجلسة الأولى لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميشال عون.

الجلسة التي كانت مقتضبة، ارتكزت على تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري ضمت 10 وزراء وهم: الرئيس سعد الحريري، والوزراء: جمال الجراح، ومنصور بطيش، وصالح الغريب، وسليم جريصاتي، وأكرم شهيب، ومي شدياق، وعلي حسن خليل، ويوسف فنيانوس، ومحمد فنيش.

وعن أجواء الجلسة الأولى، قال وزير الإتصالات في الحكومة العتيدة محمد شقير، في حديث لجنوبية، أن الأجواء كانت جيدة والجلسة كانت قصيرة، حيث اقتصر الأمر على كلمة لفخامة الرئيس عون، وكلمة لدولة الرئيس الحريري أكد بها على أن هذه حكومة انتاج وعمل وعلينا جميعاً أن نعمل لأننا تأخرنا.

وعن أولويات الحكومة، قال شقير: “موضوعي الكهرباء وإقرار الموازنة العامة يشكلان أولوية للحكومة الجديدة”

وفي ما يخص البيان الوزاري، وبعد تشكيل اللجنة، قال شقير أن اللجنة ستجتمع الإثنين في أولى جلسات الصياغة.

اقرا ايضا: الحكومة وُلدت: جعجع سهّل ولادتها وباسيل هلّل لانتصار جديد!

وأضاف تعليقاً على تلميح الحريري بإمكانية الانتهاء من صياغة البيان الثلاثاء كأبعد تقدير: “لن يكون هناك تغيير جوهري في البيان الجديد، ورئيس الجمهورية أعطى احتمال انتهاء العمل على البيان بأسبوع كحد أقصى، إلا أنني أعتقد أنه سيكون جاهزاً قبل ذلك”.

وعن مقررات مؤتمر سيدر، أكد شقير أن المباشرة بتنفيذ مقررات هذا المؤتمر هي خيارنا الوحيد ولا نملك خياراً آخر أساساً.

ارتياح دولي

في هذا الشأن، أفاد شقير أن اعلان تشكيل الحكومة أرخى مناخاً واسعاً من الإرتياح الدولي، لا سيما من قبل الدول المانحة في مؤتمر سيدر.

وأضاف: “أهم ما حصل هو على صعيد الوضع المالي، فالقطاع المصرفي زاد ارتياحه، وانخفض الطلب على الدولار، ورأينا كيف تحسنت السندات فور اعلان التشكيلة الحكومية”.

المجلس للعمل فقط

في هذا الإطار، شدد شقير على أن المجلس الجديد سينكب الى العمل فقط، تاركاً خلافات أقطابه خارجاً.

وأضاف: “الرئيس الحريري يصر على أن لا تدخل الخلافات السياسية الى جلسات مجلس الوزراء، لأن الشعب اللبناني لم يعد يحتمل تلك المناكفات التي تعطل مصالحه”.

وعن التآلف بين الوزراء الجدد، أشار شقير الى أنه متفائل بهذه التركيبة الجديدة، وقال: “ستكون تركيبة منتجة ان شاء الله”.

أولويات “الإتصالات”

في ما يخص الحقيبة التي تولاها، وهي حقيبة الإتصالات، استعرض شقير المشاريع التي سيعمل على اكمالها.

وقال: “الوزير جمال الجراح كان قد بدأ بمشروعين كبيرين ومهمين، وهدفي اليوم أن استكملهم بطريقة جيدة وتنفيذ ملائم وبشكل سريع”

وأضاف: “المشروع الأول هو الفايبر أوبتيك، وهو مشروع مهم جداً على الصعيد الإقتصادي، ويسهل عمل المؤسسات، وسيرجع المؤسسات التي تريد أن تأخذ من بيروت موقعاً لها”.

وعن المشروع الثاني، قال: “المشروع الآخر هو الجيل الخامس للإتصالات، أي خدمة الG5، والعمل سيستكمل لإنجاز هذه الخدمة بوقت قريب

السابق
البرازيل: ما يحدث في فنزويلا إبادة جماعية صامتة
التالي
سوريان يخطفان ويغتصبان فتاة قاصرًا في لبنان