الجنس بوابة الراتينغ مرة أخرى

ابتذال

إذا غاب الجنس عن الدراما، يظهر في البرامج فتكثر القصص التي تطرحها البرامج الاجتماعية عن حالات الاعتداء والتحرش كما في برامج “هوا الحرية” و”طوني خليفة”، وإن خرجت من نطاق الضحية والجلاد تذهب لبعد اجتماعي جدلي كما في “أنا هيك” و”أحمر بالخط العريض”، لتدخل في نطاق الترفيه عبر الرسائل الإيحائية كما يبرع هشام حداد في برنامج “لهون وبس”.

اقرأ أيضاً: «الضيف» فيلم مصري مثير للجدل

لكن أن يغدو السياق كاملاً قائماً على الغريزة الجنسية فذلك لن يحضر إلا في برامج تلقى الكثير من الانتقاد كبرنامج “نقشت” والذي شكل حالة من سجال حاد على مواقع السوشال ميديا كونه يقوم على مبدأ المواعدة، ومن نسخة واحدة وصل البرنامج لأرقام مشاهدة عالية جداً، ما دفع قناة “LBC” للتحضير للموسم القادم على أن ينطلق بعد نهاية الموسم الرمضاني. أما المنافسة “MTV” فسرعان ما وجدت البديل في برنامج يقدمه ماريو باسيل وكارلا حداد، يقوم على مبدأ المواعدة أيضاً. لكنه يقوم على التصوير الخارجي أكثر من الاستديو كما في “نقشت”.

السابق
الدراما التركية بعد الدبلجة… تعود «معرّبة»
التالي
«بقعة ضوء» صامد رغم كل شيء