المعروف أن مرض “ألزهايمر” أو “الخرف” هو مرض يصيب الكبار في السن، والتعامل مع هذه الفئة قد تحتاج الى رعاية كاملة نظراً لنسيانهم إعداد الطعام، وتنظيف أنفسهم ومكان سكنهم، كذلك نسيان أسماء كل من حولهم وحتى أفراد عائلاتهم.
وإعترفت العديد من المؤسسات البريطانية والأمريكية أنه لا يوجد مسنّ يعاني من مرض “ألزهايمر” مقيم في دار للمسنين أو في المستشفى يشعر بالسعادة، بإستثناء المسنين في قرية “هوغواي” الواقعة في شمال هولندا، فهم محظوظون جداً لإنشاء قرية خاصة بهم.
يعيش في قرية “هوغواي” حوالي 160 شخصاً مسناً مصابا بمرض “ألزهايمر” فقط، كما يوجد في هذه القرية 23 منزلاً، وفي كل منزل يقيم فيه من 6 الى 7 أشخاص، بالإضافة الى مشرف يساعدهم في تناول الطعام وتنظيف أنفسهم كما الحرص على سلامتهم.
تحتوي القرية على نهر صغير وحدائق صغيرة، ومحلات تجارية وصالون للحلاقة، ومستشفى وصالة للألعاب الرياضية وأماكن للترفيه، بالإضافة الى العديد من المقاهي والمطاعم، ومسرح يتم تنظيم فيها عروضات مسرحية وحفلات موسيقية.
إن جميع منازل قرية “هوغواي” تم بناؤها وتزينها بأشكال وأنماط مختلفة، كما يمكن على المرضى إختيار الأماكن التي يفضلون العيش فيها للتمتع بالراحة والحرية المطلقة، وتسمح إدارة القرية للسياح بزيارة القرية، كما المسنين بإستقبال أقاربهم وأصدقائهم في أي وقت يريدون، ولكنّها تمنعهم من المغادرة بتاتاً نظراً لتعرضهم لفترة العلاج ووجود إحتمال نسيان ما يعرفونه ومكان إقامتهم في قرية “هوغواي”.
وإليكم مجموعة صور لقرية “هوغواي” الخاصة بمرضى “الزهايمر” في هولندا
اقرأ أيضاً: 6 أنواع من الأشخاص ننصحكم بعدم الدخول معهم في علاقة عاطفية