«بعد ” بيان المناشدة ” الشهير و ” البيان التصويبي ” الملحق به و ” البيان التصويبي الآخر ” الملحق بهما لعلماء الدين في بلاد جزين والتي أثارت موجة من الاتصالات على أرفع المستويات وذلك حول ملفات فساد في بلدية الريحان ذُكرت لعلماء الدين في بلاد جزين.
اقرا ايضا: بيان علماء جزين يطالب باستقالة بلدية الريحان
وبعد المتابعة التفصيلية يفيد علماء الدين في بلاد جزين أن مصادر المعلومات التي وردت في البيانات الثلاثة هي رئيس البلدية الأسبق لبلدة الريحان المهندس محمد فقيه والمرشح لرئاسة البلدية لعدة مرات عضو البلدية السابقة المقاول الأستاذ علي حسين الشيخ عباس خازم والأستاذ عبد العزيز مطر والحاج أيوب ناصر الدين رئيس الجمعية الخيرية لأهالي الريحان وآخرون من أهالي البلدة ومنهم مجموعة من مسؤولي وعناصر في حركة أمل وليس مصدر المعلومات علماء الدين في بلاد جزين كما أنه ليس لعلماء الدين في بلاد جزين مشكلة شخصية مع البلديات المتعاقبة على بلدية الريحان والعلماء لا يُنكرون الإنجازات الإيجابية التي تحققت في عهود البلديات جميعاً .. فلا يتوهم أحد أننا نريد استهداف أحد بل نحن على مسافة واحدة من جميع الفرقاء وليس لدينا عمل سياسي في المنطقة ولا نجيز أن نُصنَّف ضد المقاومة أو ضد القوى الحزبية جميعاً .. بل كل ما أردناه هو الإضاءة على مشكلات منطقتنا تلبية لرغبات الناس فيها وقد وعد الأخ رئيس البلدية الحالي الحاج المجاهد حسين فقيه بأن يقوم بجملة من الإصلاحات تلبية لرغبة علماء الدين في بلاد جزين ولذلك سنجمد التحرك لنفسح له في المجالات ليؤدي دوره الرسالي المخلص هو وفريقه السياسي والحلفاء ونسحب بالمناسبة كل البيانات السابقة بهذا الخصوص منتظرين العمل على الأرض في المرحلة المقبلة القريبة والله المسدد ..
علماء الدين في بلاد جزين»
