بعد الإهمال الكبير لشؤون بلدة الريحان منذ التحرير وحتى الآن إن كان على صعيد تلوث المياه عبر تأخير تنفيذ شبكة الصرف الصحي لقرابة عشرين سنة لحين سعينا لانضمام المقاول الأستاذ علي حسين الشيخ عباس خازم لعضوية بلدية البلدة السابقة ليباشر بتنفيذ شبكة الصرف الصحي أو على صعيد انقطاع الكهرباء التي ما انقطعت على مدار الأربع والعشرين ساعة لقرابة نصف قرن قبل التحرير منذ أن أسس مشروعها على بركة أنان في جزين المغفور له يوسف بيك الزين حيث بدأت بعد التحرير بعض القوى السياسية باستجرار كهرباء بلاد جزين إلى بلاد إقليم التفاح أو على صعيد العبث بالبيئة ومحميات الصنوبر الطبيعية التاريخية من خلال استثمار مرامل: “خلة خازم” منذ عشرين سنة من قبل بعض النافذين مما أدى إلى تحول جمالية البلدة إلى مسخ للطبيعة عبر تشويه مدخلها الجنوبي بالكامل مما أدى إلى أن تغور في الأرض مجموعة من عيون الماء الطبيعية التي كانت تتفجر لقرون من الزمن…
ويضاف إلى كل ذلك ضياع أكثر من عشرين مليار ليرة لبنانية هي بقول الخبراء واردات بلدية الريحان منذ التحرير إلى الآن لا نعلم كيف صرفت وأين ضاعت؟!
اقرأ أيضاً: البزري: صيدا تدفع ثمن إهمالها السياسي وغياب الدور الرقابي للبلدية
ويضاف الخراب المستمر للطرقات بسبب مرور الشاحنات المحملة برمول بلدة عرمتى ورمول بلدة الريحان..
وأخيراً انقطاع الكهرباء لأيام عن العجائز والمقيمين في البلدة والجوار مما يهدد بقتل هؤلاء بسبب عدم المتابعة الصحيحة من البلديات في جبل الريحان المسؤولة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً عن كل هذه الملفات…
لكل ذلك طالب علماء الدين في بلاد جزين بإقالة البلدية الحالية في بلدة الريحان وانتخاب جديد لمجلس بلدي يجسد طموحات الناس ويحافظ على مالية البلدية ويوقف الهدر المالي ويطالب باسترجاع الأموال التي لم يُعلم أين صرفت ويوقف اقتلاع المرامل لأشجار الصنوبر في المنطقة ويتابع المشاكل الاجتماعية بشكل صحيح لكل الناس دون تمييز على أساس الانتماء الحزبي والسياسي والانتخابي مع تسجيل تحفظاتنا على المجلس البلدي الحالي التي أطلقناها أثناء الانتخابات البلدية الأخيرة والله من وراء القصد..
