قام أحد العلماء بالعثور على هيكل عظمي شبه بشري بطول 15سم ملفوفاً بقماش أبيض تحت إحدى الكنائس المهجورة في مدينة «لانوريا» في صحراء «آتاكاما» بتشيلي، الأمر الذي دفع العلماء للتفكير ان هذا الاكتشاف سيقود الى العثور على حقائق مذهلة تؤيّد وجود كائنات خارقة-فضائية.
وبعد مرور خمس سنوات من البحث والتدقيق في علم الجينات، ووفقاً للأبحاث العلمية التي توصل اليها علماء الاحياء، فإن الحمض النووي الذي يحمله هذا الكائن الشبه بشري الملّقب بـ«آتا» يأتي بمواصفات تحتوي على سبع جينات ذات علاقة بالتشوهات التي تحدث في العظام وشكل الوجه المخروطي، كذلك إلتحام المفاصل مع عدد أضلع القفص الصدري، والتي لم يعرف عنها مسبقاً في علم الإنسان.
تمت الإستعانة بأساتذة من «سان فرانسيسكو» للتعرف على ماهية هذا الكائن العظمي، فالبعض يعتقد أن «آتا» ما هو سوى جنين بشري قديم وغير مكتمل النمو أجهضته والدته.
لكن بعد الفحص الدقيق للجينيوم وبالمقارنة مع الحمض النووي «DNA» تبين بأن «آتا» كانت طفلة بشرية ذات أصول أمريكية وولادة مبكرة مريضة بخلل يعرف بـ«التنسج العظامي الغضروفي»، او اضطراب العمر العظمي الذي يتسبب في التحام المفاصل، وقد توفيت في سن 8 سنوات.
وبحسب تخمين بعض العلماء يعود سبب هذا الخلل الى أن الهيكل وجد في مدينة يجري بها التنقيب عن النترات، وبالتالي من الممكن أن تكون والدته قد تعرضت الى تلك النترات اثناء حملها مما أدى الى تسبب هذا الخلل في حمضه النووي.
وإليكم بالصور هذا الهيكل العظمي الشبه بشري
اقرأ أيضاً: جليد بحيرة «بايكال» العجيب في روسيا!
