موجز سيرة المفتش القضائي الأستاذ زيد الزين رحمه الله

زيد الزين
القاضي الأستاذ زيد الزين هو الإبن الأصغر للعلامة الشيخ أحمد عارف الزين تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته.

ولد زيد الزين في صيدا عام 1928 ونشأ فيها في كنف والده العلامة الشيخ أحمد عارف الزين صاحب العرفان المجاهد الوطني المقارع للحكم العثماني الطوراني الظالم وللإستعمار الفرنسي، ورائد الإصلاح والنهضة الفكرية في جبل عامل.

– تلقى زيد الزين علومه الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الثانوية الانجيلية في صيدا وتخرّج فيها ونال شهادة البكالوريا اللبنانية الرسمية.

– خلال فترة 1951-1947 درس الحقوق في جامعة دمشق في سوريا ونال الشهادة الجامعية في الحقوق. خلال دراسته الجامعية وإقامته في دمشق علّم اللغة الإنكليزية في المدرسة المحسنية في حي الأمين.

اقرأ أيضاً: ماذا يقول العلاّمة الأمين بمشاركة رجل الدين بالانتخابات

– في عام 1952 درس سنة إضافية فنال دبلوماً في الحقوق من الجامعة الأميركية في بيروت. في هذه السنة بدأ بكتابة عدة مقالات قيمة في مجلة العرفان العريقة حول قضايا قانونية واجتماعية خاصة حول قضية الضمان الاجتماعي.

– خلال الأعوام 1952 -1962 تدرّج محامياً ثم عمل قاضياً في ديوان المحاسبة الذي يعتبر من أهم المؤسسات الرقابية في الدولة اللبنانية .

– تزوج عام 1958 من قريبته الفاضلة نزيهة الزين ورزق منها ثلاثة أولاد.

– في العام 1963 إنتقل إلى هيئة التفتيش القضائي وهي أعلى سلطة رقابية قضائية فبدأ عمله مفتشاً قضائياً في قصر العدل في بيروت.

– عام 1964 شارك مع أصدقاء له في تأسيس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي وانتخب رئيساً للمجلس.

– في عام 1969 انتخب عضواًً في الهيئة التنفيذية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الامام السيد موسى الصدر .

– قرّر في العام 1982 الاستمرار بإصدار مجلة العرفان الثقافية التاريخية . وقد أوكل مسؤولية إدارة المجلة وتحريرها الى إبنه الأستاذ فؤاد .

– في 19 أيلول 1987، تعرّض لحادث إعتداء آثم أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة لمدة أربعة أشهر قضاها في المستشفى خرج بعدها معافى بلطف اللّه وفضله.

– استمر في العمل مفتشاً قضائياً لغاية بلوغه سن التقاعد القانوني عام 1996.

– استمر في القيام بواجبه الديني والوطني في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى لغاية إستقالته عام 2017 بسبب وضعه الصحي.

– عاش حياة عائلية هانئة ساندته فيها زوجته المؤمنة المخلصة المتفانية في خدمته طيلة حياته خاصة بعد انتكاسته الصحية.

– توفاه اللّه عصر يوم الاثنين 17 كانون الأول 2018 فعاد إلى ربه مطمئناً راضياً مرضياً ِ

رحم الله فقيدنا الطاهر الغالي وأسكنه فسيح جنانه.

السابق
«دور إيران» في محادثات هاتفية بين نتنياهو وترمب
التالي
هذا ما رست عليه البورصة الحكومية حالياً