عن سوريا الآمنة

رئيس الجمهورية لا يريد ربط عودة النازحين بالحل السياسي، لكأنه تفصيل؛ في عودة من يخشى على حياته من انتقام نظامه السياسي.

يفصل صهره وزير الخارجية الأمر: “سوريا اليوم آمنة ولبنان استقبل الهاربين من مجموعات الارهاب في سوريا”، (11/12/2018) لكأن جيش الأسد كان يرش ورودا على المتظاهرين، وأن “المجموعات الإرهابية” – التي ظهرت لاحقاً -هي التي هجرت السوريين.. ثم كيف تكون المناطق الآمنة؛ إذا كانت خاضعة لبشار وهو القاتل..؟

طالما أن توصيف المشكلة خاطئ؛ ستظل النتائج فاشلة.

السابق
محمد صلاح سجّل الهدف الوحيد الذي أهّل ليفربول في دوري الأبطال
التالي
راغب علامة يسامح حكمت ديب ويتلقى اتصالا من ماجدة الرومي