يجري الحديث منذ مساء أمس عن موقف للرئيس ميشال عون في ما يخص الملف الحكومي، بحيث تناقلت أوساط عن توجهه لمطالبة الرئيس المكلف سعد الحريري بالقبول بطرح ال32 وزير، وإلا فالبديل عنه جاهز.
وأكد عون لزواره وتحديداً أمام وفد اللقاء الديمقراطي أنه سيعطي الحريري مهلة قصيرة لتحديد موقفه، وفي حال رفض، سيطلب منه الاعتذار، وإن لم يفعل فسيرسل رسالة الى المجلس النيابي يعرض فيها الأزمة الحكومية وإمكانية سحب التكليف.
وتعليقاً على الموضوع، قال النائب عن كتلة “اللقاء الديمقراطي” بلال عبدالله، في حديث لجنوبية، أن المجالس بالأمانات، ولكن بعد ما سرب في الإعلام بإمكاني القول أن كلام الرئيس عون جاء بهذا السياق، وهو يتمنى على الرئيس الحريري أن يقبل بطرح ال32 وزير، لكنه لا يملك قوة دستورية تمكنه من فرض الأمر على الحريري.
اقرا ايضا: النائب بلال عبدالله يوضح ما قاله الرئيس عون حول الحريري
وعن توجه عون للبحث عن صيغة لسحب التكليف في مجلس النواب، سأل عبدالله “ماذا يمكن أن يفعل مجلس النواب في هذا الاطار وما الآلية لذلك؟
وأضاف: “كل هذا الكلام يقع في خانة الضغط، وعلى الجميع أن يتفاهموا مع الرئيس الحريري، ونقطة على السطر”.
وعن طرح ال32 وزير، قال عبدالله ساخراً “قد تصل ل36 أيضاً لأنه ينقصنا وزراء، بدل ما يصغروا عم يكبروا”
وشدد على أن المسألة تتعلق ب”المرض الطائفي” على حد تعبيره. وأكد أنه في هذا الظرف الدقيق المطلوب السير بأي حل مطروح، لأن البلد في طريقه للإنهيار.
وعن الإيجابية في امكانية التشكيل قال: “الأجواء أمس كانت غير إيجابية أبداً”.
