قريب «النائب الصّمد» المعتدي على العسكري يهدّد الناشط عوّاد بالقتل!

جلال الصمد
انتشر أمس خبر مفاده أن شخصاً تعرض بالضرب لعنصر من قوى الأمن الداخلي على أوتستراد بخعون، وسلبه سلاحه، ومن ثم انتشر فيديو له وهو يطلق النار في إحدى المناسبات من سلاح حربي، وتبين لاحقاً أنه يدعى جلال أحمد بكري الصمد من بخعون.

وكان الصمد قد ظهر بعد خبر تعرضه لعنصر قوى الأمن، بفيديو مباشر على فايسبوك، قال فيه إن “زعران تيار المستقبل” يضللون الحقائق، وأضاف “عنصر الأمن هو من تطاول عليّ أولاً مما أدى لتعاركنا بالأيدي وسلبته سلاحه بعد اشهاره بوجهي”. وأشار الى أن الإشكال حصل بسبب ضبط سرعة غير عادل لأنه كان يقود بسرعة 30 وفق تصريحاته.

ونفى خلال كلامه ارتباطه بأي جهة سياسية لا سيما النائب جهاد الصمد أو حزب الله أو غيره، وتوجه بالشتائم إلى أهالي الضنية واتهمهم ببيع نسائهم مقابل المال.

وهدّد قائلاً: ” أي شخص يضع منشور عني أو بيجرح بالحكي بدي احسب الله ما خلقو، ويشهد الله أني حا آخد حقي ولو بدو يصير في دم”.

اقرأ أيضاً: أتباع الصمد يعتدون على عسكري

وبجانب قضية التعرض لعنصر قوى الأمن، نشر الناشط محمد عواد عبر صفحته على فايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه الصمد وهو يطلق النار من سلاح حربي.

وكتب: “في الفيديو ادناه يظهر جلال الصمد المُتّهم بضرب عسكريّ في قوى الأمن الداخليّ، وكما يظهر في الفيديو يقوم بإطلاق النار من سلاح حربيّ رشاش نوع ثقيل. وقد قام جلال بالأمس بإرسال تهديد لي عبر المسنجر متوعّداً بقتلي لأنني نشرتُ ما قام به بالأمس”.

وفي حديث لجنوبية، قال عواد إنه وبعد قضية التعدي على العسكري، “قمت بنشر صورة له مع النائب جهاد الصمد وكشفت عن اسمه، وصورة لموقع التعدي، موضحاً فيها الحادثة التي أدت إلى نقل العسكري إلى إحدى المستشفيات بعد ضربه”.

وأضاف: “علم الصمد أنني أول من نشر الموضوع، فاستفقت على رسالة تهديد منه بالقتل، تضمنت كلاماً نابياً”.

أما في قضية الفيديو، فأوضح عواد أن ما يؤكد أنه من ظهر فيه هو كونه معروف في المنطقة كشخص يقوم بهذه “الزعرنات”، إضافة إلى وضوح وجهه الظاهر في المقطع.

ما صلته بالنائب جهاد الصمد؟

في هذا الإطار، نقل عواد عن بعض أهالي الضنية “أن هناك قرابة صله بالنائب الصمد، وهو أحد رجاله أيضاً، على عكس ما قال في الفيديو الخاص به”.

وأضاف أن بحق الصمد عدة مذكرات توقيف، ولم يتم توقيفه، وعلى خلفية حادثة الأمس قامت القوى الأمنية بملاحقته، ولكنه مازال حراً طليقاً.

وكان جلال الصمد قد قال إن النائب جهاد الصمد يرفض أي خرق للقانون، إلا أن عدم تسليمه للقوى الأمنية وتغطيته المستمرة له لحد اللحظة يؤكد غير ذلك، وخصوصاً أن المدعو جلال الصمد يهدد جميع من يتناوله بالكلام أو بالمنشورات بالقتل علناً، فهل بات أي مقرب من حزب الله أو نوابه التابعين له بمأمن من أي ملاحقة قانونية و”حتى لو بدو يصير دم” على حد تعبير الصمد؟

السابق
لبنان في نفق حرب إيران و«حزب الله» لن يبقي بيروت بمنأى عنها!
التالي
السفير السوري: سوريا تحتاج عودة أبنائها