جمعية «تحية» تحيي ذوي الإحتياجات الخاصة بمؤتمر تضامني في يومهم العالمي

ذوي الاحتياجات الخاصة

بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة نظمت جمعية تحية للدعم الإنساني “مؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان بين الواقع والمأمول” في فندق رفييرا بيروت بحضور ممثلين عن الأجهزة الحكومية ونواب وحقوقيين وإعلاميين وممثلين عن هيئات المجتمع المدني من مراكز ومؤسسات تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة من كل المناطق اللبنانية.

إفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني وبكلمة مقدمة الحفل الإعلامية ميرفت نحاس عن أهمية هذا الملتقى لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

تلتها كلمة رئيسة الجمعية السيدة مروى النابلسي التي أكدت أهمية هذا المؤتمر الوطني في تأسيس رؤية حقيقية ومهنية هادفة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان.

ثم أشار النائب وليد البعريني بكلمته إلى أهم القوانين والبرامج التي شرعت وطبقت ومدى إمكانية تطوير بعض القوانين فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.

اقرأ أيضاً: لجنة المال والموازنة تقرّ مهام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

وكذلك أكد السيد محمد مراد نقيب المحامين في الشمال على ضرورة تطبيق وإنجاز جميع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيها حق العيش بتقديرٍ واحترامٍ وحق التّعلم والاندماج ، وحق العمل بمجال مناسب في المؤسسات العامة والخاصة ، وحق ممارسةِ كافّةِ الهوايات حسب القدرةِ والأنشطةِ الرّياضية ، وحق إبداء الرّأي والمشاركةِ في مؤسسات الدولة ، وحق توفير الأجهزة التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الاحتياجات ، حق إقرار جميع القوانين والاتفاقيات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتناولت النقيب مهاب مشموشي ممثلة مدير عام قوى الأمن الداخلي دور قوى الأمن الداخلي ما يخص تقديم التسهيلات والدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة.

ثم تحدث العميد بهاء حلال عن دور المؤسسات الحكومية وكيفية تقديم الدعم الحكومي الموجه والمساند لذوي الاحتياجات الخاصة على جميع الأصعدة الاجتماعية والتربوية والاقتصادية.

وأشار الدكتور موسى شرف الدين رئيس اتحاد جمعيات المعاقين اللبنانيين إلى واقع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان ومدى قدرتها على الاستيعاب وتقديم الخدمات المناسبة والجيدة وكيفية تنسيق العمل مع الجهات المعنية للحصول على خدمات ذات جودة عالية.

وتناول السيد أدهم معماري مدير عام مؤسسات الزهراء مشكلات ومعوقات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والجامعات وأسواق العمل وما هي الرؤية المستقبلية في يخص برامج الدمج.

وتحدثت المدربة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة روان الأمين عن الخدمات والمساندة النفسية والاجتماعية وأثر وسائل التكنولوجيا الحديثة التي سهلت تقديم خدمات نوعية وجيدة لذوي الاحتياجات الخاصة.

ثم تحدث السيد سامي عطية مدير عام مستشفى الخدمات الاجتماعية عن الواقع الصحي ودور المراكز الصحية المختصة بتقديم الخدمات العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة.

كذلك تحدثت الإعلامية ديانا جمال عن دور الإعلام والمجتمع بدعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وما يشكله الإعلام من مواكبة مهنية و حقيقية داعمة لهم.

الجلسة الختامية مع المدير العام الدكتور عبد الفتاح الاحمد كانت حول التوصيات والحلول التي أخذت وصيغت بناء على توصيات ومداخلات المشاركين في المؤتمر.

جمعية تحية

حيث خرج المؤتمرون بتوصيات عدة أهمها:

1- تسريع تشريع جميع القوانين في مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة وتطبيقها في الإدارات العامة والمحلية فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة

2- المساهمة في بناء بيئة معرفية لذوي الاحتياجات الخاصة تساعد على التحول نحو الاقتصاد المعرفي وإشراكهم فيه بفعالية.

3- البحث عن وسائل تطوير قدرات معلم التربية الخاصة حتى يصبح أكثر قدرة على التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة بطرق غير تقليدية.

5- العمل على تفعيل دور الأسرة والمجتمع لامتلاك الوعي الكامل عن مفهوم ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال البرامج التوعوية الهادفة.

6- رصد سياسات واستراتيجيات تعليمية وعملية وخدماتية لذوى الاحتياجات الخاصة فى الوطن العربى وتحليل والوصول لنتائج وآليات مثمرة في هذا المجال.

7- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل فرد من ذوى الاحتياجات الخاصة واستثمار كل ما يمكن استثماره منها.

8 – البحث عن الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم وكيفية توظيفها.

9 – الإفادة من البحثوث العلمية الوطنية والدولية في تطوير البرامج والوسائل والأساليب المستخدمة في مجال دمج ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

10- تفعيل دور البلديات والتخطيط العمراني في كل المرافق العامة والخاصة لتقديم أفضل التسهيلات الخدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة.

11- المطالبه الملحة بإصدار مراسيم تطبيقيه إنفاذاً لقانون ٢٢٠/٢٠٠٠بعد مرور ١٨ عاما على إصدار القانون

وأعلنت السيدة نابلسي دعمها لمشاركة ذوي الإحتياجات الخاصة في كل نواحي الحياة العامة وعن رفع هذه التوصيات إلى :
– رئاسة الجمهورية
– رئاسة مجلس الوزارء
– رئاسة مجلس النواب
– البلديات
– مراكز ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة بقضايا وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

– هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الفاعلة بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتم المؤتمر ببطاقة شكر من السيدة مروى النابلسي لجميع الحضور الذين ساهموا بنجاح هذه المبادرة.
وبتوزيع شهادات شكر وتقدير للمحاضرين الذين أضافوا قيمة علمية وعملية إلى أعمال المؤتمر.

السابق
من أجْلِ مكتبةٍ وطنيّةٍ حقًّا أبوابُها مفتوحةٌ للجميع!
التالي
الحوثيون يهددون بإغلاق مطار صنعاء