كنا نظن أن “حزب الله” على استعداد دائم لتعطيل البلد بخلفية سياسية؛ فإذا برئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد؛ يفاجئنا بأن تعطيل الآليات الدستورية اللبنانية يرتبط بخلفية عقدية أيضاً: “فمن ينتظر أن نغير موقفنا – اشتراط توزير النواب السنة الموالين للحزب – سينتظر السماء، فنحن أهل الانتظار. منذ 1300 سنة ننتظر ظهور إمامنا المهدي، وقد جربوا معنا في استحقاق رئيس الجمهورية”. (29/12/2018).
التعطيل ليس مدعاة للفخر، خصوصاً في الأوضاع التي يمر بها لبنان.. وربطه بالعقائد أشد شناعة.