الموسوي: مقاومة النفوذ السعودي في العالم العربي في جميع مستوياته، هي مقاومة للعدو الصهيوني

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي خلال مشاركته في اللقاء التضامني مع فلسطين الذي أقيم أمام مبنى الإسكوا في بيروت، “إننا نقف هنا لنعلن لعالمنا العربي عن أننا ما زلنا على الموقف نفسه وفي الدرب نفسها، وأن المحاولات التي بذلت ولا تزال تبذل لإنهاء حقيقة الصراع القائم في المنطقة قد باءت بالفشل بفضل الدم الفلسطيني المقاوم والمنتصر”. وأضاف: “اليوم تجتمع كلمة فلسطين على المقاومة، ونقف وراء فلسطين المقاومة بكل ما أوتينا من قوة”، وتوجه للعرب والشباب بالقول: “إن الصفوف منقسمة وواضحة اليوم، وهذا الانقسام واضح بين من يقاوم العدو الصهيوني وبين من يدعمه، فالادارة الأميركية قالت على أعلى مستوياتها إن وظيفة الكيان السعودي هي حماية الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن مقاومة النفوذ السعودي في العالم العربي في جميع مستوياته، هي مقاومة للعدو الصهيوني، لأن استشراء هذا النفوذ يعني وأدا للقضية الفلسطينية، وإبادة للشعب الفلسطيني”. وتابع: “اليوم تسمعون المصطلح الذي بات معروفا ألا وهو المنشار، ولكن على الجميع أن يعلم أن هذا المنشار صمم لا ليقطع صحافيا هنا في قنصلية، وإنما قد صنع وأعد لتقطيع فلسطين وتذويبها في أسيد التطبيع، ولذلك، إن أردتم أن تكونوا الى جانب الشعب الفلسطيني، فلتخرج عواصمكم كما تخرج بيروت لتعلن رفضها للتطبيع والمطبعين، وتعلن بكل ثبات وقفتها الى جانب الشعب الفلسطيني”. ودعا الموسوي إلى “أن تقوم فعاليات من موريتانيا الى كل مكان في العالم بما فيه العالم العربي للتضامن مع فلسطين، لأن إشهار موقف داعم للشعب الفلسطيني، هو أكثر من ضرورة في مرحلة فرض التطبيع”. وأردف: “هنا في لبنان نطمئن أهلنا المقاومين في فلسطين وأهلنا في المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، أننا على العهد كما عرفتمونا دائما، ونحن الى جانبكم نتشاور ونتشارك الصواريخ والبنادق، وقوتنا العسكرية هي دعم لكم، وفي خدمة قضيتكم، ولو أننا كنا ننحصر في قضية جزئية، لانتهينا في العام 2000، حيث أننا مستمرون منذ ذلك العام وحتى الآن، بما أننا حملة راية استعادة فلسطين وإعادة الشعب الفلسطيني الى دياره”.

اقرأ أيضاً: لبنانيان ضحية جريمة قتل في البرازيل

وختم الموسوي: “إننا نريد أن نطمئن العرب أن بيروت التي احتضنت المقاومين في الجزائر والرئيس جمال عبد الناصر وخرجت تؤيده وتعلن الوقوف الى جانبه، وعلى الرغم من المحاولات لتشويه صورتها، ستبقى في خندق المقاومة بندقية واحدة باتجاه فلسطين”.

السابق
هل يتم استغلال البطريرك صفير لجمع التبرعات؟
التالي
كركي: أموال صندوق الضمان بعهدة إدارته وعلى الاعلام توخي الحذر