عملية الضباب في بعلبك

الجيش اللبناني
مفتي بعلبك السابق الشيخ أيمن الرفاعي: " نحن مع الجيش اللبناني ومع ضبط الوضع الأمني وتوقيف المخالفين وكل الاجراءات التي يقوم بها الجيش، وكنا نتمنى لو لم يسقط ضحايا".

نفذت وحدة المخابرات في الجيش اللبناني “عملية الضباب” فجر يوم الجمعة حيث أقفل الجيش مدخل حي الشراونة في بعلبك بعد سماع إطلاق رشقات رصاص من سلاح حربي وقام بمداهمات في المنطقة.

وقامت قوة مؤللة من المغاوير بدوريات على مداخل مدينة بعلبك وصولا حتى مجدلون والطيبة على خلفية مداهمة منزل المدعو جوزف حمدان جعفر الملقب بـ”علي جعفر” فجرا في محيط الشراونة وأيعات، ووقعت اشتباكات بين الجيش والمطلوبين أدت إلى مقتل “علي جعفر” و٣ آخرون هم “ج. زعيتر الملقب بـ “غانيا”، “ع. زعيتر”، و “ف. جعفر “.

اقرأ أيضاً: بعلبك بنحبك… وبنموت فيكي

وكانت قيادة الجيش مديرية التوجيه قد أصدرت بياناً جاء فيه: “دهمت قوة من الجيش فجر اليوم منزلاً في منطقة الشراونة في بعلبك لتوقيف مجموعة من المطلوبين بأعمال جرمية يشكّلون عصابة مسلّحة خطيرة. وحصل تبادل إطلاق نار أدّى إلى مقتل عدد منهم، أبرزهم المدعو جوزف حمدان جعفر الملقب بـ”علي جعفر” المطلوب للقضاء بموجب ٢٠٠ مذكرة توقيف والمتورّط مع عصابته بأعمال جرمية متعدّدة أبرزها:” إطلاق نار على دورية عسكرية ما أدّى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة عدد آخر، تأليف عصابة خطف وسلب بقوّة السلاح والسطو على مصارف، الاتجار بالمخدرات وترويجها في المناطق اللبنانية كافة، انتحال صفة أمنية، تزوير مستندات رسمية وعملات، والاتجار بالأسلحة والذخائر الحربية على أنواعها”.

وصادر الجيش كمية من الأسلحة والذخائر التي وجدت داخل المنزل ويقوم بمتابعة الإجراءات الأمنية اللازمة في المنطقة، والتحقيقات لتحديد هوية باقي العصابة وإعلانها لاحقاً.

اقرأ أيضاً: مداهمات الجيش لعرسال.. أمنية أو سياسية؟

وفي حديثٍ مع مفتي بعلبك السابق الشيخ أيمن الرفاعي قال ل ” جنوبية” إن “الأحداث وقعت بين منطقة عدوس وحوش تل صفيه، وتعرضت منطقتنا في الفترة الأخيرة إلى الكثير من المشاكل تلاها إطلاق نار وقذائف وكأن المقصود منها بأن الاجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني ليست ناجحة”.

وأضاف ” الجو العام والمؤشرات منذ فترة كان يشير بأن الحيش بصدد عملية ما”، مؤكداً أنه ” نحن مع الجيش اللبناني ومع ضبط الوضع الأمني وتوقيف المخالفين وكل الإجراءات التي يقوم بها الجيش، وكنا نتمنى لو لم يسقط ضحايا”.

ووجه الرفاعي رسالة متمنياً الخير للجميع قائلاً:” نتمنى في هذه المنطقة على وجه الخصوص أن يتم محاسبة مَن يتجاوز سقف القانون، وليعلم هؤلاء أن الجيش اللبناني دائماً موجود لأمان المنطقة وهو في المقدمة، وأن المنطقة خاضعه للقوانين لأنه ليس من المعقول أن يكون هنالك منطقة مثل بعلبك ” تعيش بلا قانون”!

السابق
أفكار باسيلية لحل العقدة.. والمستقبل يجدد رفضه توزير سنة 8 آذار
التالي
قوى الامن تعمّم صورة مفقودة خرجت من منزل ذويها ولم تعد