ترتفع وتيرة التصعيد في جبل لبنان الذي يشهد استنفارا مسلحا من طرف مؤيدي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، تخوفا من هجوم محتمل لجماعة وئام وهاب.
وكانت قيادة الجيش قد نفت مؤخرا الأخبار التي تحدثت عن توقيف شاحنة سلاح كانت متوجهة إلى قرية الجاهلية معقل وهاب، ولكن وعلى الرغم من ذلك شهدت المنطقة ظهورا مسلحا، وخرجت تسجيلات صوتية لمسؤولين ميدانيين في الحزب التقدمي الاشتراكي تفيد عن حشد وهاب لأكثر من 200سيارة تضم في ركابها مسلحين في محاولة للتوجه إلى المختارة معقل وليد جنبلاط .
و غرد جنبلاط شاكراً الجيش على فتح الطرقات واعتقال المشاغبين وأكد أن أهل الجبل قادرون على الدفاع عن أنفسهم، وأن المختارة خط أحمر بغض النظر عن أي تحول إقليمي، كما دعا إلى وقف الهدر والنفقات غير المجدية رافضا أي مس برواتب الجيش.
اقرأ أيضاً: جنبلاط يشكر الجيش: المختارة خط أحمر
ورد وليد جنبلاط على هذا التوتير الكبير مجددا رفضه لاستهداف الحريري ومعتبرا أن الهجوم عليه لا يصب إلا في إطارحملات التشهير والتزوير التي تسعى إلى افتعال الشغب.
وأكدت مصادر “جنوبية” أن جنبلاط يعتبر أن الأجواء قد عادت الى لحظة الاغتيالات وكأن هناك رائحة C4 في الأجواء، لذا فإنه يشدد على ضرورة لجم حالة وئام وهاب قبل أن تستفحل مؤكدا على وجود أمر عمليات لاستهداف سعد الحريري وإشعال فتنة في الجبل.
