بعلبك بنحبك… وبنموت فيكي

حادث سير

واليوم مدينة الشمس تطفئ أشعتها، أصبحت بلا أنوار، وكيف تشع وهي تودع أربعة من فلذات كبدها تزفهم قربانآ لعرس لم يروه؟ هذه هي حال أبناء بعلبك اليومية.
البارحة حادث سير مؤسف على ما يسمى بالطريق الدولية ذهب ضحيته أربعة شبان وعدد كبير من الجرحى في المستشفيات وكيف لا تحصل هكذا حوادث والإنارة معدومة عن كل الطرقات والشتاء يحمل مع ما يحمل في جعبته من ضباب ومطر، حفر لا تعد ولا تحصى، مطبات تذكرك بالمراجيح في مدينة الملاهي، ولا حسيب ولا رقيب على سائقي الفانات، لا دراج يحاسب ولا كاميرا تراقب والطرقات والمسافات تطول بلا محاسبة.
كل يوم تقريباً نسمع بحوادث سير وضحايا في منطقة بعلبك الهرمل ولا تحرك رسمي حتى الآن و قائمة الضحايا تطول من الآقربين وتمتد الى الآبعدين.
عشرات السنين وتمثيل المنطقة الرشمي محصور بالثنائي الشيعي هاملاً كل ما هو خدماتي في هذه المنطقة وفي كل مرة الحجج واهية وكان آخرها أن إرهاب الجرود منعهم من الخدمات والإنماء.
حوادث سير لا اجراءات حاسمة لا انارة وما يزيد الطين بلة لا مستشفيات مجهزة. اما هزكم منظر استخراج الضحايا من السيارات على اضواء الهواتف الخليوية وعامود الكهرباء ظاهر للعيان في التصوير. اما وصلت صيحات الرجال وبكاء الآمهات وأنين الثكالى
ما الذي سوف يهزكم أكثر؟ إيه بعلبك……. بنحبك….. وعم نموت فيكي كمان.

السابق
مغامرة الى قمة جبل «هواشان» ستمنحك كوباً من الشاي المجاني!
التالي
أفضل المطاعم في عاليه ذات الأطباق العربية والغربية