كتاب أحاديث الأزمنة للمؤرخ إبراهيم بيضون

ابراهيم بيضون

“أحاديث الأزمنة (نحو مقاربة رؤية جديدة في التاريخ الإسلامي)”، هذا ما هو موسوم به الكتاب الجديد للمؤرِّخ الدكتور إبراهيم بيضون، وكتابه هذا الصادر حديثاً، في طبعة أولى، هو من منشورات “دار الفارابي” في بيروت 2018.

ويشتمل الكتاب على المواد التالية، ما بين مقدمة؛ وخاتمة، تليها نبذة مختصرة عن مؤلفات الكاتب: “مصنفو “المغازي” الأوائل (عروة، الزهري، الواقدي) (قراءة مقارنة في مروياتهم)”؛ “مصادر القرنين الأول والثاني للهجرة قراءة نقدية”؛ “أبو حنيفة الدنيوري في “أخباره الطوال” المقتضبة”؛ “التاريخ المجتزأ والتاريخ المغدور (المؤثّرات الإسلامية في “كليلة ودمنة” – مطابقات مع “نهج البلاغة”؛ “تجليات “الحنيفية” في مكة قبل الإسلام”؛ “الخزر في التاريخ الإسلامي قراءة إشكالية”؛ “حرب الثغور (الصّوائف والشّواتي)/”كتاب ولاية العهد” تقليد فريد في العهد الأمويّ المتأخر”؛ “فتح القسطنطينية وسقوط غرناطة إشكالية المفارقة”؛ “فاتح الأندلس موسى بن نُصير التاريخ والأسطورة”؛ “عمر بن عبد العزيز إشكالية “الخليفة الخامس” من “صاحب العذاب” إلى “صاحب التّنور”/ دراسة في إشكالية العنف والسلطة خلال فترات من عصري بني أمية وبني العباس”؛ و”تجارة الحجاز في صدر الإسلام”.

اقرأ أيضاً: أربعة كتب صادرة حديثاً عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» في بيروت

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: لم يكن سهلاً انتقاء أبحاث هذا الكتاب لا سيما وأن معظمها جديد في موضوعه ولم يُطرق سابقاً، ومنها على سبيل المثال: “المؤثرات الإسلامية في “كليلة ودمنة”. مطابقات مع نهج البلاغة، أو “تجليات الحنيفية في مكة قبل الإسلام”، أو “تجارة الحجاز في صدر الإسلام”، أو “فتح القسطنطينية وسقوط غرناطة، إشكالية المفارقة”، إلى غير ذلك من أطروحات غير مسبوقة. أظن أن نمطاً من الكتابة التاريخية ربما وجده القارئ غير مألوف في هذا الكتاب، ولكنني، ومنذ زمن أخوض التجربة الصعبة، فإن لم يكن الموضوع جديداً، لا أرى ما يستحق عناء الكتابة، عدا ذلك فإن التجربة تحقق غايتها، حين تكتمل أدواتها من ثقافة ولغة ونقد وتحليل، وتلتئم جميعاً في منهج يمسك زمام الموضوع من ابتدائه ومنتهاه.

السابق
بلغاريان ولبناني شكلوا عصابة لسرقة اموال من حسابات المودعين في البنوك..
التالي
إيران تعرض التفاوض على السعودية.. فهل تتم «المصالحة»؟