عرض مسرحي لدعم «صندوق الطالب المقاصدي» في جمعية المقاصد – صيدا

مسرحية مجدرة حمرا

بدعوة من جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا وجمعية “أنجز”، قدم المؤلف والمخرج المسرحي يحيى جابر عرضا خاصاً لمسرحية ” مجدرا حمرا” من بطولة أنجو ريحان يعود ريعه لصندوق دعم الطالب المقاصدي في جمعية المقاصد – صيدا . وحضر العرض الذي قدم على مسرح ثانوية رفيق الحريري: الرئيس فؤاد السنيورة ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب واعضاء المجلس الاداري للمقاصد –صيدا وأسرة الجمعية وشخصيات ورئيس جمعية أنجز فراس سنيورة وجمهور كبير من صيدا والجنوب.
استهل العرض بكلمة ترحيب من مسؤولة النشاطات الاجتماعية في جمعية المقاصد – صيدا بانة كلش قبرصلي التي اشارت الى “الهدف من هذا النشاط في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تزداد ضيقا والمسؤوليات التي تزداد تعقيدا ببعدها التربوي والانساني معتبرة ان المقاصد بمسيرتها الطويلة والمضيئة لم تتردد ولم تتقاعس يوما امام الصعاب”.

اقرأ أيضاً: USAID لتعزيز قدرة المجتمع المدني على تشجيع المشاركة المدنية وكسب التأييد

كما كان عرض من عضو المجلس الاداري في جمعية المقاصد – صيدا رغيد مكاوي للمشاريع التربوية والثقافية والاجتماعية والاستثمارية الريعية التي قامت وتقوم الجمعية بتنفيذها في المدينة.
ثم جرى عرض المسرحية التي تحكي عن ثلاث نساء “مريم، سعاد وفطم، من مدينة النبطية في الجنوب ويقمن في الضاحية الجنوبية. حيث يروين قصصهن عن الزواج والطلاق والاولاد والغربة والطعام وتؤدي شخصياتهن بطلة المسرحية والممثلة الوحيدة فيها أنجو ريحان.

المقاصد صيدا
وقال مؤلف ومخرج المسرحية يحيى جابر انه امر مهم بالنسبة له ان يعرض مسرحية “مجدرة حمرا” في مدينة صيدا، وأضاف: “هذه المدينة التي لطالما كانت كريمة معي احببت ان أرد هذا الكرم مع جمهورها. صيدا بالنسبة لي هي بوابة الجنوب وتظل بوابة الجنوب بوابة جبل عامل، بوابة جبل الباروك، بوابة جبل الشيخ.
من جهته قال رئيس جمعية أنجز فراس السنيورة ان الهدف من اقامة مثل هذه الأنشطة هو دائما تشجيع الحركة الثقافية في مدينة صيدا والتي تعد واعدة جدا وتتطلب دائما دعما كبيرا. والأمر الثاني ان كل مسرحية وكل احتفال موسيقي وكل عمل فني كما يستلهم من المدينة معنويات يمنح المدينة ومؤسساتها وهجا ورونقاً جديدا يجعلها اكثر تعبيرا عن ارادة الحياة. والحقيقة نحن دائما نعمل على شعار صيدا مدينة الحياة. وان تعرض مثل هذه المسرحية في صيدا عاصمة الجنوب فهذا أمر يشجع على الروابط بين صيدا والأطراف ويعيد الى مدينة صيدا هذا الدور الجامع والمستقطب كمدينة وعاصمة للجنوب. وجمعية المقاصد من اهم الجمعيات وأعرقها في مدينة صيدا. وأي دعم لجمعية المقاصد هو دعم لصيدا خصوصا وأنه يدعم الطالب المقاصدي في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر فيها البلد. واي دعم للعلم هو دعم للبلد.

السابق
البنك الدولي يقرع ناقوس الخطر بسبب التأخير بتشكيل الحكومة
التالي
جنبلاط:خلاف الإغريق والفرس سيدمر الاقتصاد اللبناني