يحدث في أميركا التي نكرهها

رشيدة طليب

في أمريكا التي “نكره”، تفوز: رشيدة طليب؛ المسلمة من أصل فلسطيني، والصومالية المحجبة إلهان عمر؛ بعضوية “الكونغرس”، وفي بلادنا العربية التي نحب؛ تمنعنا عنصريتنا من منح مجرد إقامة لعربي مثلنا، فضلاً عن منحه الجنسية وإعطائه الحق بالترشح.

أميركا تحترم المواطن؛ بمن في ذلك الشاذ “غير المحترم” .. وبلادنا تحتقر المواطن؛ بمن في ذلك المسالم المحترم.. انتصارنا الأهم على سياسات اميركا ميدانه؛ القيم، وبعدها تسهل المواجهة.

السابق
هل كسوف مسيحيي لبنان بلا شفاء؟
التالي
مركز اشبيليا الثقافي – صيدا.. خمسة عروض خاصة للفيلم العراقي «الرحلة»