الإسلام والتربية

قدم الإسلام منهاجاً كاملاً للتربية يهدف إلى تكوين الإنسان الصالح الذي يتسابق في ميادين الخدمة الاجتماعية، ويسعى إلى تحقيق التكامل في بيئته ومجتمعه...

إنه منهج متميز قد توفرت فيه جميع عوامل النهوض والارتقاء والتماسك.

فالتربية ضرورة من ضروريات الحياة وشأن أصيل من شؤون الإنسان بها يكتسب مقوّماته النفسية والاجتماعية، وبها يتحقق امتيازه عن سائر الحيوانات فهي ضرورة للفرد والمجتمع على حدٍّ سواء.

وتعتبر التربية الوسيلة الوحيدة التي يملكها الإنسان لتحقيق نضوجه ورفع مستواه الفردي والاجتماعي ومن ثم كانت ضرورة لازمة للحياة.

اقرأ أيضاً: الإختلاف لا يعني التنازع

والجدير بالذكر أن التربية والتعليم في الإسلام جعل العلم حقاً ذاتياً لكل إنسان ذكراً كان أو أنثى.

كما إن المرأة تمثل القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها بناء الأسرة وقد عني الإسلام بها عناية بالغة فأشاد بدورها ووظيفتها في إقامة المجتمع الإنساني وازدهار الحياة وتطورها.
والحمد لله رب العالمين

السابق
الحريري يتلقى دعما سنيّا قويا والعقدة المسيحية ما زالت مستعصية
التالي
فوائد الباذنجان وتأثيره على الجنس والتدخين