وايت يرحب بالطلاب الجدد في برنامج المنح الدراسية الجامعية في الجامعة اللبنانية – الاميركية  

انضم القائم بالأعمال في السفارة الاميركية  إدوارد وايت إلى رئيس الجامعة اللبنانية -الأميركية (LAU)  الدكتور جوزف جبرا للترحيب بستة وستين طالبا جديدا حصلوا على منح  مقدّمة من خلال برنامج المنح الدراسية الجامعية (USP) الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية  الدولية  USAID  . من خلال هذا البرنامج،  تدعم الوكالة الموهوبين من خريجي المدارس الرسمية في لبنان بمنح دراسية كاملة لمدة أربع سنوات تشمل الرسوم الدراسية، ونفقات السكن، والكتب المدرسية، إضافة إلى مرتّب شهري. وكجزء من برنامجهم، يشارك الطلاب أيضًا في خدمة المجتمع، والقيادة، والأنشطة التطوعية . لقد استفاد، منذ العام 2010 ،  نحو 541 طالبًا في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU من هذا البرنامج.

في كلمته ، قال القائم بالأعمال وايت: “هذا اليوم يرمز إلى التزام أميركا الطويل الأمد والدائم بشباب لبنان. وبرنامج المنح الجامعية هو رمز للصداقة الثابتة بين بلدينا ولتعهدنا استخدام التربية كأداة لجعل مجتمعاتنا والعالم مكانًا أفضل.”

لقد استثمرت الحكومة الأميركية من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، 100 مليون دولار تقريبا في برنامج المنح  الدراسية الجامعية منذ العام 2010 ، مما سمح لـ 947 طالبًا اكمال تعليمهم في الجامعة اللبنانية-الاميركية  LAU والجامعة الاميركية AUB.

فيما يلي كلمة القائم بالأعمال إدوارد وايت بالمناسبة:

مساء الخير للجميع! شكراً للدكتور جبرا وللجامعة اللبنانية-الاميركية  LAU على استضافتي اليوم. أنا متحمس للترحيب بستة وستين طالبا جديدًا في برنامج المنح الدراسية الجامعية (USP). هذا اليوم هو مميّز على عدة مستويات. نحن في السفارة الأميركية ندرك، مثلكم،أن برنامج المنح الجامعية USP ليس مجرد مسعى شخصي. فالمهارات التي سوف تحصلون عليها وشبكة العلاقات التي ستربحونها ستساعدكم على تطوير مهاراتكم الاجتماعية والمهنية والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على عائلاتكم ومجتمعاتكم.

بهذا المعنى، يمثل اليوم بداية جديدة، وفصل جديد من احتمالات المستقبل المنتظرة. يرمز اليوم أيضًا إلى التزام أميركا الطويل الأمد والدائم بشباب لبنان. وبرنامج المنح الجامعية هو رمز للصداقة الثابتة بين بلدينا ولتعهدنا استخدام التربية كأداة لجعل مجتمعاتنا والعالم مكانًا أفضل.

الولايات المتحدة ولبنان يتشاركان هذا الاخلاص للتعليم. منذ العام 2010، ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، ساهمت الولايات المتحدة بحوالي 100 مليون دولار في دعم المنح الدراسية، حيث ساعدت ما يقرب من 947 من الموهوبين من الشباب، مثلكم، لكي يكملوا تعليمهم  في جامعات لبنان ذوي المستوى العالمي من خلال برنامج المنح الدراسية الجامعية. إننا في السفارة الأميركية نفخر بالاستماع  إلى طالبي المنح الدراسية، الذين يمكنهم الآن الإدلاء بشهاداتهم حول تأثير هذه المنح الدراسية على تطوّرهم الشخصي والمهني، ونحن ننتظر بشوق  لسماع قصصكم اكجزء من هذه المجموعة المميزة.

كطلاب في برنامج المنح الدراسية الجامعية، إن التزامكم الدراسات الأكاديمية، إلى جانب أنشطة خدمة المجتمع المرافقة لهذه المنح يرمز إلى تفانيكم في العمل الجماعي وتطوير مجتمعاتكم. إن روح التطوع هذه هي متجذرة بعمق في التاريخ الأميركي ، ونعلم أن التطوع لا يخدم المجتمع فقط ولكنها أيضًا طريقة قوية للطلاب في اكتساب خبرة جديدة لا يمكن تعلمها ضمن الصف. وهذا هو السبب في أن حكومة الولايات المتحدة تستثمر في نهج تربوي يجمع أساسًا أكاديميًا قويًا بمشاركة مدنية لتشكيل أفراد مكتملين.

أنني أشجعكم جميعا على الاستفادة الكاملة من  تجربة التعلم هنا لتعزيز النسيج الاجتماعي والمدني والاقتصادي في مجتمعاتكم. من خلال الخروج من الفصول الدراسية وإعطاء وقتكم لدعم ومساعدة الآخرين ، فإنكم تعملون على خلق عالم أفضل.

إقرأ أيضاً: إدوارد وايت: الزراعة وتجهيز الأغذية الزراعية هما مصدران رئيسيان للفرص الاقتصادية

في الختام ، أود أن أعرب عن خالص شكري لأعضاء هيئة التدريس والإدارة في جمعة LAU لالتزامهم العمل على سبك الجيل القادم من القادة.

ومرة أخرى ، لطلابنا الجدد في برنامج المنح الدراسية الجامعية ، أهنئكم وأنا أتطلع إلى الاستماع إلى الامور العظيمة التي ستنجزونها جميعًا في السنوات القادمة. مبروك

السابق
مدير وكالة الحد من التهديدات الأمنية فايل أوكسفورد يزور لبنان
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 19 تشرين الاول 2018