إخلاء سبيل النصولي بعد توقيف على خلفية ما كتبه في «الشراع»

بعد استدعاء المباحث المركزية لمؤسس موقع «بيروت قضيتي» هاني النصولي هاني  على خلفية مقالة له نشر في مجلة الشراع بتاريخ 16 أيلول، حضر النصولي يوم الأربعاء 19 أيلول إلى المكتب القائم في قصر العدل، حيث استمع إلى افادته العقيد طنوس حليس والمؤهل أوّل فادي الخطيب على مدى 3 ساعات.
وعند الساعة الخامسة من اليوم نفسه أخلي سبيل النصولي بسند إقامة، وذلك بموجب إشارة مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود الذي درس الملف.

مع الإشارة إلى أنّ السيد نادر الحريري هو الذي أخذ صفة الادعاء على النصولي (بتهم القدح والذم وإثارة النعرات الطائفية وتعكير صلات اللبنانيين مع دولة شقيقة).

من جهة أخرى، شكر النصولي بعد انتهاء التحقيق معه القاضي حمود الذي تفهم ظروف القضية، وكان حريصاً على عدم طلب أي تعهد لكون القضية هي قضية تعبير. وشكر النصولي كذلك العميد موريس بو زيدان رئيس قسم المباحث المركزية على مهنيته واحترافه. كما خصّ بالشكر الأصدقاء والإعلاميين الذين رافقوه وانتظروه.
ولفت النصولي في الختام إلى أنّ المسيرة مستمرة مع الديمقراطية وحرية التعبير، ومع قول كلمة الحق البعيدة عن التجريح والتي تخدم بيروت وأهلها.

في السياق نفسه:
صدر عن رئيس ندوة بيروت القاضي خالد حمود ما يلي:

“لقد قلت بالامس بمعرض استدعاء الصحافي هاني النصولي ان ثقتنا بالقضاء والاجهزة الامنية وهم ملازنا جميعا.

فما حصل اليوم كان اجراءات حسب الاصول والقانون وتبيّن ان الكلمة الحرة المحقة مصونة بالقانون والكلمة وهي الموقف.

اننا اذ نبارك للاخ الاستاذ هاني النصولي ونشكر كل من وقف معنا نؤكد ان كلمة الحق انتصرت تماما كما كلمة البيارته وجميع اللبنانيين الذين يطالبون بحقوقهم وان القضاء اللبناني سيبقى حامي الحريات والاجهزة الامنية ضمانتها.
وستبقى مسيرة الحق مستمرة”.

 

إقرأ أيضاً: #ضد_القمع.. صرخة ضد عودة «الدولة البوليسية» من بوابة «الاستدعاءات»

السابق
لماذا ترفض روسيا خطّة الإتحاد الأوروبي لعودة اللاجئين السوريين؟
التالي
النزاع العقاري في لاسا وأخواتها: خلفيّات وتاريخ من المواقف