أهميّة التقارب بين المذاهب

التقارب يوحد المجتمع..

قضية التقارب بين المذاهب تعتبر من أهم القضايا الإسلامية قديماً وحديثاً، فهي ذات أبعاد وأهداف كبرى وكثيرة، ولعل الأهداف العظيمة التي تنطوي عليها قصة التقارب سواء كان تقارباً فكرياً أو سلوكياً أو تنظيمياً هو وضع الإنسان المسؤول عن رعيته وأمته أمام الحقيقة المطلقة التي يجب الإيمان بها والسير على ضوئها في ظلمات الليالي والسنين التي كونتها الرغبات الفكرية والميول السياسية والحزبية في حركة الصراع الحضاري الإنساني عبر التاريخ.

إقرأ ايضا: «الديموقراطية» في فكر الشهيد محمد صادق الصدر

فالتقارب هو تفاعل لرغبات منطق العقل والفطرة وهو قيمة إنسانية لها آثارها التاريخية العظيمة في صناعة بناء الفكر الإسلامي الأصيل وتحريك نحو التكامل الروحي والعلمي، مضافاً إلى جوانب القوة الأخرى التي تفرضها قضية التقارب بين المذاهب والأديان في حركتها المتواصلة عبر الأيام والأزمان.

السابق
إدلب.. إما الموت أو الموت لأكثرهم شقاءً
التالي
كنعان: اذا كل حدا بيعمل شغلو بتتحسن انتاجية الدولة