بإسم “الحزب القومي” وبإسم سعادة أعلنكما زوجا وزوجة، هي عبارة حقيقية لمراسم زواج “قومي” في سوريا.
فقد أثار الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي لعقد قران ثنائي سوري من أعضاء “الحزب السوري القومي الاجتماعي” جدلا واسعا لكون عقد القران لم يتم كما هو متعارف عليه، أي ديني أو مدني إنما على سياسي “قومي سوري” وبإسم الحزب ورئيسه السابق أنطون سعادة.
إقرأ ايضًا: القوميون الإجتماعيون الجدد وعشق قومية الاسد!
وكان اللافت العبارات التي اقتبست من الزواج التقليدي لكن بروح الحزب القومي ، إذ تم التوجه للعروسين بنداء الرفيق والرفيقة، وكانت شروط زواجهما منوطة بموافقتهما على الزواج و”إنشاء عائلة قومية اجتماعية”، ما يطرح تساؤلات عن طبيعة هذا الزواج خصوصا أنه ليس بزواج تقليدي أو مدني إنما حزبي وسياسي.
