بعد 17 عاما على 11 أيلول.. هل ستُكشف أسرار هذا اليوم؟

بروفسور سويسري يكشف سرا من اسرار 11 ايلول؟ فمتى ستكشف واشنطن عن كل اسرار هذا اليوم الذي غيّر العالم؟ وقلب انظمة وسياسات؟

سيبقى 11 ايلول 2001  لغزاً رغم مرور 17 عشر عاماً على حدوثه، وسيبقى في أدراج ملفات الـ”سي آي إيه” الى زمن بعيد. فهجمات الحادي عشر من ايلول 2001 التي تسببت بانهيار مبنييّ التجارة العالمي في نيويورك، ستبقى سرا الى ان يحين موعد الكشف عنها. بحسب موقع (العهد الاخباري).

إقرأ ايضا: القضاء الأميركي يرفض إسقاط دعوى ضد السعودية تتهمها بدعم هجمات 11 أيلول

في هذا الاطار، أثار البروفسور السويسري، دانيال غانسر، في محاضرة له في جامعة بازل السويسرية، احتمال ان تحمل حادثة 11 ايلول، اسرارا جديدة لم تكن بالحسبان. من خلال قوله في احدى محاضراته “من المحتمل أن يكون “بن لادن” هو الفاعل، ومن المحتمل أن يكون ليس هو”. وذلك بحسب (أس. ديبلو. أر). حيث انهار ايضا برج “ورلد تريد سنتر7″ من دون ان تصطدم به أية طائرة، فالمبنى انهار في 25  دقيقة فقط!”.

ويثبت “غانسر” بالدليل القاطع أن البرج الثالث WTC7 الذي انهار دون أن تصطدم به أية طائرة ودون سبب مقنع، تم تفجيره بطريقة احترافية ليسقط بصورة تطابقية مع تقطيع 81 عمودًا حديديًا صلبًا في الوقت نفسه.

ويكشف “غانسر” مفاجأة كبرى، وهي عدم ذكر سقوط هذا البرج في تقرير لجنة البحث والتقصي التي حققت في أحداث11 ايلول، علما ان أن مستأجري البرج الثالث هم من “سي آي إيه” والخدمة السرية المنوط بهم حراسة الرئيس الاميركي نفسه. وكان مالك المبنى”سلفرساتين” قد اعترف بقيام السلطات الأميركية بتفجير المبنى، ثم تراجع عن أقواله بعد ذلك، بحسب موقع (المصريون).

فقد بدأ الحدث العالمي بهجمات بطائرات استهدفت أبراجا تجارية ومبان في الولايات المتحدة، قتل فيها وأصيب آلاف الناس. ففي صباح يوم 11 أيلول2001 فوجئت الولايات المتحدة بطائرتين مدنيتين مختطفتين تخترقان جدران برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك فتسويانهما أرضا، وبطائرة أخرى تصطدم بأحد أجنحة مبنى البنتاغون في واشنطن فتلحق به أضرارا بالغة. وذلك نقلا عن (موقع الجزيرة).

وقد وصف الرئيس الأميركي، حينها، جورج بوش الحادث بأنه “عمل إرهابي مدبر ضد الولايات المتحدة”. فرفعت بلاده  حالة التأهب وأعلنت وزارة الدفاع الاستنفار. مما رفع بسرعة هائلة أسعار النفط إلى أكثر من 3 دولارات ونصف لتتجاوز 31 دولارا للبرميل، في أعلى مستوى له.

واللافت، أنه بعد احداث11 ايلول توالت الأحداث المأساوية على العالمين العربي والإسلامي بسبب تبنيّ رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن للهجمات.

كما اتخذت واشنطن منحى مختلف بشأن الهجرة واللجوء، عقب أحداث 11 ايلول 2001، فأغلقت واشنطن أبوابها.

حيث كان لأحداث أيلول أثر كبير على العرب، حيث تم خلق صدام وهميّ مع المسلمين على اعتبار أن الإسلام مصدر للإرهاب. ومن اجل ابتزاز بعض الدول العربية كمصر والسعودية. حيث أشار بعض المحللين إلى أن أحداث أيلول هي نهاية الحرب الباردة بين الغرب والشرق، وبداية صراع بين الغرب والدول الإسلامية.

إقرأ ايضا: بعد 16 سنة على 11 أيلول 2001 .. كيف تغيّر العالم الاسلامي والعربي؟

فشنت حملة عسكرية على أفغانستان في حربها ضد الإرهاب، رافقتها حملة إعلامية وسياسية ضد السعودية ومصر، اضافة الى ضرب العراق تحت حجج واهية. كما اكدت (الجزيرة الوثائقية).

السابق
زحلة اصبحت بلا «بردوني»: من جفّف النهر وسرقه؟ ‎
التالي
«تجمع العلماء المسلمين»: من هجرة الرسول(ص) تعلمّنا