لقاء «سيدة الجبل»: حزب الله والتيار العوني يحضران لإنقلاب على الطائف والدستور

لقاء سيدة الجبل

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي حاطوم، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، ربى كبارة، ريمون معلوف، سامي شمعون، سوزي زيادة، ، طوني الخواجه، طوني حبيب، غسان مغبغب،  فارس سعيد، فرنسوا الدحداح، مياد حيدر، نقولا ناصيف وأصدر البيان التالي:

أولًا- يكثر الكلام في الآونة الأخيرة عن وجوب إدخال تعديلات على الدستور اللبناني المنبثق من وثيقة الوفاق الوطني تطال المهلة المعطاة لرئيس الحكومة المكلف تأليف الحكومة العتيدة.

يهم “لقاء سيدة الجبل” لفت انتباه اللبنانيين إلى:

1- إن المسّ بالدستور وإدخال أي تعديل اليه، خارج توافق اللبنانيين، يفسد الشراكة الوطنية الأمر الذي من شأنه نسف الوحدة الداخلية. وكما أن الإرتكاز على موازين القوى التي هي حاضرة اليوم إلى جانب فريق خطأ كبير لأن من شأن موازين القوى أن تنتقل من فريق إلى آخر بسرعة وفقًا لمتغيرات المنطقة. ما يجب ان يحكملبنان هو قوة التوازن وليس موازين القوى.

2- إن وجود سلاح غير شرعي في يد فريق من اللبنانيين يشكل مخالفة دستورية وخللًا وطنيًا يتجاوز الثغرات التقنية التي قد تكون موجودة في الدستور، ويصبح الكلام على مهلة رئيس الحكومة لتأليف الحكومة أو غيرها من النقاط كلامًا فرعيًا أمام الخلل الأصلي المتمثل بفقدان المساواة والعدالة بين اللبنانيين، إذ يمتلك فريق منهم سلاحًا بينما الآخرون بدونه مما يجعل المواطنين فريقين. واحد مميّز لا يمتثل للقانون، وآخر عادي يمتثل للقانون.

يطلب “لقاء سيدة الجبل” من الرئيس سعد الحريري أولًا تقديم تشكيلة حكومته لرئيس الجمهورية ومن أحزاب “المستقبل” و”القوات اللبنانية” و” الاشتراكي” و”الكتائب” وكل الذين هم ممثّلون داخل مجلس النواب أو لا، الدفاع عن الدستور وحماية الجمهورية.

إن فريق “حزب الله” و”التيار العوني” يحضّر لانقلابٍ على الطائف والدستور، تصدّوا له وإلا شاركتم بالإنقلاب عن قصد أو عن غير قصد!

ثانيًا- ردًا على ما ورد في خطاب السيد حسن نصرالله بتاريخ 26/8/2018، يهم “لقاء سيدة الجبل” التأكيد على التمسك بالمحكمة الدولية لسببين:

الأول أخلاقي، ويعود إلى تضحيات اللبنانيين التي أدّت إلى إنشائها بدءًا باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، والثاني سياسي- دستوري، لأن المحكمة الدولية أُنشئت بقرار مجلس الأمن رقم 1757، تحت الفصل السابع.

ويؤكّد “اللقاء” إن من “يلعب بالنار” هو من يتلاعب بأمن اليمن والعراق وسوريا وليس اللبنانيون الباحثون عن استقرار بلدهم وأمنه، وهو من يرفض تحقيق العدالة في جرائم اغتيال قيادات وطنية.

 

إقرأ أيضاً: لقاء «سيدة الجبل» يحذر من التقوقع المستمر للطوائف

السابق
ماذا عن العقار 554 / دكرمان…في صيدا؟
التالي
هذه قصّة الصحافي الاسرائيلي الذي نعاه وليد جنبلاط