مراسم الحج وصور الكعبة الشريفة، تصدرت الشاشات كما المواقع في الأيام الأخيرة الماضية، فالمسلمون من كافة الدول العربية ودول الاغتراب، كانوا يتابعون حجاج بيت الله وهم يؤدون الفريضة في مكة المكرمة.
إلا أنّ “مكة” التي نشاهدها اليوم تختلف عمّا سبق، إذ عملت المملكة العربية السعودية على إجراء العديد من التعديلات التي حافظت على قداسة المكان مع تأمين مختلف سبل الراحة التي يحتاجها الوافدون لأداء المناسك!
وفي مقاربة بين الصور القديمة والصور الحالية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، نلاحظ كيف حلّت الأبنية الشاهقة عوضاً عن التقليدية، وكيف تمّ توسيع مكان الطواف، كما مكان السعي بين الصفا إلى المروة.
كذلك أدخلت السعودية الكثير من التعديلات على محيط رمي الجمرات منعاً لأي تصادم وتفادياً لتكرار بعض الحوادث التي كانت تحصل بسبب ضيق المكان.
هذا ويعد يوم “عرفة” من المناسك الأساسية التي لا بد منها كي يكون “الحج” صحيحاً”، ويوم عرفة يوافق يوم التاسع من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يصعد به الحجاج جميعهم إلى “جبل عرفات”، حيث يؤدون الصلوات ويتقربون من الله عبر التسابيح والدعاء.
أما تسمية هذا الجبل فهي ترتبط بأكثر من رواية، الأولى والتي تتحدث عن التقاء النبي «آدم» بزوجته «حواء» على هذا الجبل بعد خروجهما من الجنة، أما الثانية فهي تتعلق بالنبي «إبراهيم»، وتقول أنّ الملاك «جبريل» فيما كان يطوف بالنبي ليريه مناسك الحج، كان يقول له: “أعرفت أعرفت؟” فيقول إبراهيم: “عرفت عرفت” ولهذا سميت عرفة.
يشار أيضاً إلى أنّ الكعبة المشرفة، قد تعرضت للاضرار في تاريخها 4 مرات:
- على يد قبيلة قريش.
- على يد عبد الله بن الزبير.
- على يد أبو الطاهر القرمطي الكعبة.
- بسبب السيول.
صور نادرة لمكة المكرمة بين الماضي والحاضر