اللقاء السنّوي في دارة العلامة محمد حسين الحاج بعرمتى: لا للتفرقة

اللقاء السنوي الرابع في عرمتى يجمع ولا يفرق..

بدعوة من رئيس المجمع الثقافي الجعفري، العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، انعقد لقاء متنوع في بلدته عرمتى بقضاء جزين، حيث تميّز اللقاء بالحضور المميز لعدد من الشخصيات والفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية والاعلامية والثقافية.

إقرأ ايضا: الشيخ محمد حسين الحاج: لسنا كانتونا شيعيّا.. ونتفاعل مع بيئتنا

أبرزهم الشيخ ماهر حمود، والأب آغابيوس كفوري، والآب نقولا صغبيني، والشيخ علي خازم، والشيخ يوسف الغوش، والشيخ محمد حسين خليق، والشيخ محمد الموعد، والشيخ حسين قاسم.

إضافة إلى مدير عام مجلس الجنوب السيد هاشم حيدر، ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، والكاتب والمحلل السياسي د. نسيب حطيط، والدكتور زكي جمعة، والحاج ابو عماد الرفاعي.

كما حضر اللقاء وجوه إعلامية، منها الزملاء: عباس صالح، وزينب ضاهر، وعدنان طباجة، وميشال أبي نجم، وجهاد أيوب، ومحمد غزالة، وجمانة حجازي، وحكمت ابو زيد.

ووجوه أكاديمية، منها: الدكتور حسن شقور، والدكتور حسن أيوب، والدكتور عبد الهادي مرتضى، والدكتور إميل إسكندر، والمهندس محمد حيدر، والدكتور حسن عاصي، الباحث محمد شمس الدين، والدكتور محمد نورالدين، والمهندس ابراهيم الحاج، والدكتورة لينا طبوش خليق، والشاعرة سلوى يعقوب، والسيدة لارا عزّام، والسيدة رضوى صلاح.

وقد افتتح العلامة الحاج اللقاء بكلمة ترحيبية، أكد فيها على أهمية اللقاء الذي يكتسب أهمية بالوجوه المشاركة التي تنتمي إلى كافة التوجهات الفكرية والسياسية والطائفية. وشدد على أهمية التواصل والتحاور من أجل إغناء الحياة الإنسانية، كما ابدى حرصه على دفع الحوار في لبنان نحو مراحل متقدمة، وقال: “مجمعنا ينطلق من عمق الضاحية، الضاحية التي هزمت المحتل، الضاحية التي خرّجت الأبطال، والضاحية التي تفتح ذراعيها للحوار في كل المراحل.

وختم العلامة الحاج، بالقول: “لا يعنينا كيف تصلّي ومتى تصلّي، الذي يعنينا هو السلوك الإنساني، والوقوف إلى جانب القضايا المحقة كالمقاومة للمحتل، ومحاربة التكفير والإرهاب وقضية القدس المركزية”.

بدوره، تحدّث العلامة ماهر حمود، فقال “بمجرد إنعقاد مثل هذا اللقاء، يعني أننا على الطريق الصحيح، طريق تبادل الأفكار والأراء. وحيّا المقاومة التي انتصرت في آب من العام 2006 ودعا إلى حمايتها ودعمها بكل الوسائل.

كما قدّم الأب آغابيوس كفوري، مداخلة قال فيها “نحن بأمسّ الحاجة إلى الخروج من دوامة التعايش، فالعيش فيما بيننا حاصل وناجح، علينا أن نبدأ بخطوات عملية، خدمة لوطننا، ويبدأ هذا الأمر عندما يتنازل الجميع للقضايا الوطنية الكبرى والمصالح العامة”.

وتحدّث نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، الحاج محمود قماطي، فقال “علينا جميعاً مسؤوليات وطنية كبرى، أولى هذه المسؤولية الحفاظ على صيغة لبنان وتنوّعه، واعتبر ان الإنتصارات التي تحققت على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري هي علامة فارقة في حياة الأمة العربية”.

ووّجه، الدكتور زكي جمعة، تحية للإمام موسى الصدر في ذكرى تغييبه، معتبراً أن العناوين التي نطرحها اليوم، هي عناوين سبق أن طرحها الإمام الصدر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، لذ علينا أن نعيد قراءة فكر الإمام الصدر كرجل دين أخذ على عاتقه الإهتمام بشؤون الإنسان في أي منطقة كان”.

إقرأ ايضا: العلامة محمد حسين الحاج: نعم… الحشيشة حلال

وتخلل اللقاء سلسلة مداخلات تنوعت بين الشأن الإقتصادي والإنمائي والسياسي والإجتماعي. وختام اللقاء كان من خلال مأدبة غداء تكريمية على شرف الحضور أقامها العلامة الحاج في دارته؟

السابق
جعجع: سنحصل على حصّة وازنة
التالي
الحريري يهنئ اللبناييين بعيد الأضحى