سنة الأنظمة الدكتاتورية وجزاء من صالح نظام الأسد

حواجز امنية

وحيث ان “المجرم يعود في العادة إلى مكان جريمته في مناسبة ما”، وفقا لعلم “التنميط الجنائي”؛ نبش النظام السوري في ذكرى مجزرة الغوطة (21/8/2018) قبور الذين قصفهم بالكيماوي في زملكا (1200 شخص معظمهم أطفال)، ونقل الجثث إلى مكان مجهول، إمعانا في إخفاء معالم جريمته، وإقفالا للملف، فيما لو فتح تحقيق في يوم ما.

كل من عارض “الاعتداء الثاني” على الضحايا؛ اعتقل، ومن بين المعتقلين نساء، وأعضاء من المجلس المحلي، و”ضفادع” النظام؛ الذين سهلوا ما يسمى “المصالحة”، قبل أن ينتهي دورهم ويعودوا “إرهابيين”.

في السنن الكونية والتاريخية؛ النظام الذي يعتدي على الأحياء والأموات، لا يمكن أن يبقى على قيد الحياة.. مهما بدا ذلك أمرا واقعاً.

 

السابق
السيد محمد حسن الأمين يستقبل المهنئين بالعيد صباح الثلاثاء
التالي
الميليشيات الإيرانية تمهل ميليشيات الأسد عدة أيام لمغادرة البوكمال