ليتك لم تذهب إلى ذاك المكان يومها

يتشدد أمين المقاومة في خطابه الأخير في ذكرى حرب تموز المجيدة على عبارة: “لن نذهب إلى ذاك المكان” في إشارة إلى صراع جديد محتمل على النفوذ قد يخوضه الثنائي السياسي وهو مما يحرض عليه بعض المغرضين المصطادين في عكر الماء لا في الماء العكر لأن الماء مقطوع في لبنان الغني بالأنهار والينابيع والعيون والمياه الجوفية والأمطار والثلوج، فالأمين يطمئن اللبنانيين بأنكم لن تروا شرنا مرة أخرى، وليته قالها سنة 1988 ميلادية يوم كان عضو شورى القرار التسعة يوم حرب الغازية والجنوب بين الثنائي السياسي ويوم كان القائد العسكري لحرب الضاحية ويوم كان القائد الميداني لحرب إقليم التفاح!

إنهم يرون الهروب من الأزمات بهذه الطريقة من التذاكي وكأنهم يقولون للناس: “عليكم بالرضى بالواقع الفاسد اقتصادياً واجتماعياً وصحياً ومعيشياً حتى لا يأتيكم الوضع الأفسد”، وإلى الله المشتكى.

السابق
هل إنتهى العهد القوي قبل أن يبدأ؟ 
التالي
يحق للعراق ما يحقّ لإيران