في متابعة لقضية السيدة نجوى اسماعيل وتعرضها لاعتداء في مسبح “نيو أكوا لاند” وبعدما كان موقع “جنوبية” قد حاول الاتصال عدة مرات بإدارة المسبح لاستيضاح الموقف من وجهة نظرهم ولكن دون أي فائدة، استطعنا أخيراً التواصل مع مدير المسبح السيد محمد حسين ترحيني.
ترحيني وفي حديث لـ”جنوبية” أكّد أنّ “أكوا لاند” لا يتبع لأي جهة حزبية، لا لحركة أمل ولا لغيرها، وأنّ جميع القيمين عليه غير محزبين، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ أبواب “اكوا لاند” مفتوحة للجميع، وأي زائر للمسبح هو في موضع التأهيل والترحيب.
وفيما أشار ترحيني إلى أنّ شركة “أكوا لاند قد استأجرت هذا المسبح من حركة أمل لمدة 20 عاماً، شدد بالتالي على استقلالية هذا المكان الترفيه الذي تديره مباشرة شركته وأنّ لا صبغة سياسية له.
في المقابل أكّد مدير المسبح المعلومات التي وصلت لـ”جنوبية” حول الحادث الذي تعرضت له السيدة نجوى وحول سببه والذي هو “كيس بذر”، نائياً بنفسه عن الخوض فيه كطرف، وموضحاً أنّه يكنّ للسيدة كل الاحترام وأنّهم كإدارة “أكوا لاند| قد قدموا لها الاعتذار وأصرّوا أن لا تخرج من المسبح إلا وهي راضية.
وفي الختام وصف ترحيني المشكلة التي وقعت بين السيدة نجوى والموظفة وخطيبها وأشخاص أخر بالفردية، تاركاً للقضاء أن يكون الحكم بين الطرفين لاسيما وأن كليهما قد تقدما بادعاء شخصي في هذا الشأن.
إقرأ أيضاً: بحر الناقورة: مسبحاً شعبياً؟
