أحد المسابح «الحركية» يعاقب رواده بالضرب…رجالا ونساء!

اعتداء على سيدة في أحد المسابح التابعة لجهة نافذة سياسياً!!

لم تعلم السيدة نجوى اسماعيل (37 عاماُ) وهي ابنة زوطر الشرقية التي تحمل الجنسية الهولندية، وتعيش في هولندا منذ سنوات، أنّ زيارتها إلى لبنان ستعرضها هي وزوجة أخيها (الوافدة أيضاً من هولندا) للضرب والإعتداء، دون أن يسمع للدولة أيّ صوت يذكر لولا تدخل السفارة الهولندية.

وفي التفاصيل، فإنّ السيدة نجوى قد ذهبت يوم أمس الأحد 5 آب برفقة أخيها وزوجته إلى مسبح “أكوا لاند” – الواقع في بلدة أنصار، لقضاء بعض الوقت مع الأولاد، إلا أنّ ما بدأ كيوم ترفيهي للعائلة انتهى في المستشفى، وذلك بعدما أقدم شابان في المسبح على ضبرب السيدتين بأسلوب أقل ما يمكن وصفه بالهمجي والسبب “كيس بذر”!

نجوى وفي حديث لموقع “جنوبية”، تلفت إلى أنّها قد حملت بين الأغراض “موالح” للتسلية وتحديداً “بذر”، وأنّ الحقائب قد تمّ تفتيشها من قبل سيدة كانت تجلس عند مدخل المسبح ولم يتم الاعتراض على أي شيء.

تشير نجوى إلى أنّهم بعد التفتيش،  دخلوا  المسبح وجلسوا على طاولتهم، ومن ثم وضعوا الموالح عليها، ليتفاجأوا بالسيدة نفسها التي فتشتهم عند الباب وقد أتت إلى حيث هم جالسون وهي تصرخ وتتهجم عليهم وتتطاول لفظياً، لتقول لهم عندما طلبوا منها الحديث بشكل لائق “ضبوهم أحسن ما ضبكم برا”.
هنا تطور السجال بين السيدة وزوجة شقيق نجوى، فطلبت منها الأخيرة التزام الاحترام، إلا أنّ ما كان يفترض أن ينتهي عند هذا الحد، تطور لدى تدخل خطيب المرأ التي تهجمت عليهم، فانهال من جهته على العائلة بالشتائم ليعمد أيضاً إلى لكم قريبة نجوى على أذنها مسبباً لها نزيفاً.

تتابع نجوى لموقعنا، لافتة إلى أنّ الرجل أراد الهجوم على شقيقها فوقفت حائلاً بينهما علّه يرتدع، ولكن ذلك لم يحدث إذ بدأ الرجل يتوجيه اللكمات العنيفة لها مستهدفاً بشكل خاص منطقة الوجه، ليعمد بعد ذلك أربعة شبان إلى الإمساك بشقيقها، فيما أكمل المعتدي الأول الاعتداء بمساعدة أحد أصدقائه، حيث تعاون الإنثان على ركلها هي وزوجة أخيها، فيما ترافق الاعتداء – بحسب نجوى – مع سيل من التهديدات على نسق”نحن الحركة ومنورجيكم”، مع العلم أنّ إدارة هذا المبح لأحد مسؤولي حركة أمل.

إقرأ أيضاً: عندما يكون صوتي رقماً لا قيمة

بأعجوبة خرجت نجوى هي وأولادها وعائلة شقيقها من “أكوا لاند”، لتتوجه بعدها مباشرة إلى المستشفى، وبحسب التقرير الصادر عن الطبيب الذي تابع الحالة فإنّ نجوى قد أصيبت بكسور في الأصابع، رضوض بالأنف، تورم في العين وفي مناطق أخرى كاليد والقدمين، إضافة إلى كسر في الأسنان.
فيما طلب الطبيب من زوجة أخيها متابعة موضوع الأذن وما سببته اللكمة من أذى.

 

اللافت في موضوع نجوى هو تقاعس الجهات الأمنية عن التحرك، نظراً لكون المدعى عليه جهة نافذة سياسياً، إلا أنّ تدخل السفارة الهولندية قلب المعادلة فأجبر المعنيين على ملاحقة هذا الموضوع، وعلى الإثر ادعت نجوى في مخفر الدوير على الشخصين الذين اعتديا عليها وعلى زوجة أخيها وهما “ع.بهجت” “وح. الشعبي” كما ادعت كذلك على المسبح.

إقرأ أيضاً: إليكم أجمل المسابح والملاهي المائية المخصصة للأطفال في لبنان

يذكر أنّ موقع “جنوبية” من جانبه حاول الاتصال بمسبح أكوا لاند عدة مرات ولكن دون أيّ فائدة.

السابق
ما حقيقة شراء المشنوق فيلا في ماربيا بقيمة 10 مليون دولار؟
التالي
نديم قطيش: أهل الجنوب مش مكسر عصا!