السيد سامي خضرا يستهدف رئيسة كرواتيا «المعادية للممانعة»!

السيد سامي خضرا يستكشف قصة الرئيسة الكرواتية كوليندا؟!

وصلت فصاحة وحكمة وثقافة السيد سامي خضرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن يحلل شخصية الرئيسة الكرواتية كوليندا والتي ملئت الدنيا وشغلت الناس في خلال كأس العالم روسيا 2018، حيث استطاعت في فترة وجيزة أن تكون حديث الجماهير الرياضية لجمالها وعفويتها وتواضعها وروحها المرحة الرياضية.
ولكن سماحة السيد لم يعجبه أن تكون سيدة سافرة أجنبية هي رمز التواضع وحديث الناس، فأدخل على الرياضة موشحات تراجيدية مستوحية من أصالة الإسلام ليس المحمدي الأصيل بل إسلام على قياس العلماء المستجدين اللاهثين وراء استقطاب الناس خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: كوني شجرة.. نصيحة السيد سامي خضرا تثير غضب الناشطين!

فبدأ السيد حديثه عن أن رئيسة كرواتية هي مع إسرائيل وأميركا، وتكره روسيا وطبعاً محور الممانعة، وهي شريكة بالفساد، وما إلى ذلك من خبريات لا تزان لا ميزان ولا قبان.
تحدث السيد عن كل شيء عن رئيسة كرواتيا إلا ما فعلته من تضحيات لمنتخب بلادها والتي واكبته بكل جد وتواضع والتي كانت السند الأول له ضمن فعاليات المونديال. والسؤال هنا يطرح نفسه ما علاقة السياسة والفساد والدين وحالة البلاد بالرياضة؟! أم أننا أصبحنا تجار دين ندخله بكل شيء حتى لا يضيع علينا الأجر والثواب. أم لأن رئيسة كرواتيا سافرة وكافرة وداعرة وزنديقة لا يحق للشعب أن يهتف بإسمها.
هنا مقطع الفيديو للسيد خضرا والذي يتحدث بشفقة عن من شغلت الناس في الآونة الأخيرة:

وغني عن القول ان الاحزاب الاسلامية وعلى رأسهم من يمثل السيد سامي خضرا لا يعنيهم نجاح المسؤول بالقضاء على الفساد في بلاده وان يضع بلده على السكة السياسية والاقتصادية الصحيحة كما فعلت رئيسة كرواتيا. فالفساد ونهب الدولة يقوده رجال الدين في العراق ولبنان مثلا، وهم ما زالوا قادة دين ودنيا يستغلون سذاجة تابعيهم من المؤمنين البسطاء.

السابق
نعم لمقاطعة النواب والوزراء
التالي
بوتين وترامب.. والامتحان السوري