بلدة باريش اسيرة زعران الدراجات النارية ليلاً ونهاراً والبلدية منقسمة ومقصرة

تعاني بلدة باريش الجنوبية كغيرها من البلدات الجنوبية واللبنانية من آفة مزمنة هي آفة الدراجات النارية الصغيرة والكبيرة التي يستعملها المراهقون والشباب كمصدر ازعاج وإقلاق راحة وخصوصاً في ساعات بعد الظهر وطوال الليل وحتى ساعات الفجر الاولى. فلا يكتفي هؤلاء بالذهاب والاياب عشرات المرات بل يعمدون الى الصراخ وإطلاق ابواق الدراجات بالاضافة الى ثقب اشبماناتها ليصبح صوتها اقوى عند القب والتشفيط. وفي الاونة الاخيرة ومع حلول فصل الصيف زادت الامور سوء في باريش بعد اعتراض سكان الساحة والمنطقة القريبة من “حاووز” البلدة وصولاً الى جبانة وحسينية البلدة ورفعهم الشكاوى الى بلدية باريش واتصلوا بقوى الامن الداخلي ومخفر جويا لوقف الازعاج وتوقيف هؤلاء لا تزال القضية عالقة رغم رفع اسماء 20 منهم الى البلدية لتسليمها الى الامن الداخلي ومخافر المنطقة لكن الامور لا تزال على حالها ويردد المشتكون ان هناك انقساماً داخل البلدية حول الامر وخصوصاً بعض الاعضاء الذين يدافعون عن تصرفات هؤلاء ويعطلون اي قرار بلدي صارم بحقهم. الامر بعهدة القضاء والقوى الامنية ونواب المنطقة.

 

إقرأ ايضاً: رئيس بلدية باريش سامي عز الدين أهل البلدة يملكون ثقافة العمل البلدي

 

 

السابق
القرعاوي يولم على شرف البخاري والشامسي
التالي
جميل السيد يحمّل برّي مسؤولية التقصير في البقاع!