بالفيديو: قتل معلن للكلاب في طرابلس ونشر أكياس السموم يهدد البقية

جريمة مروعة تستهدف الكلاب في شمال لبنان..

في جريمة مروعة، أقدم مجهولون على تسميم عشرات الكلاب في منطقة الميناء – طرابلس خلف الجامعة العربية.

مشهد مؤسف سقطت ضحيته كائنات لا تدرك أنّ  بعض البشر ليسوا إلا مجموعة من الجلادين المتجردين من أيّ إنسانية أو حتى من أي أخلاق!

هذا المشهد المخيف بكل ما للكلمة من معنى كان مسرحه مزرعة “عمو محمود” وهي أرض تمّ تخصيصها لتربية الكلاب وتدريبها. حيث كشفت الصفحة الفيسبوكية التابعة للرجل الثمانيني محمود يوسف، فجر اليوم الأحد 8 تموز، عن الجريمة “الفادحة”، فنشرت مجموعة من الصور للكلاب التي قضت بسبب ما وضع لها من السموم وأرفقتها بتعليق:

“جريمة بنص الليل عند عمو محمود تسميم كل لكلاب و المجرمين معروفين ….
فوق ٤٠ كلب صارو ميتين و الباقيين عم ينازعو الشباب عم يعملو كلشي عليهم تيساعدونا …
بليز يلي قادر يساعد يجي هلق و يلي قادر يحكي طبيي بيطري يحكي …
و هلق الكل يحكي كلشي في وسائل اعلام يجو يضورو الجريمة مباشر …”.

لتضيف الصفحة لاحقاً:

“في حدا بعدو عم يكب سم لكلاب يلي كانت منيحة هلق اكلت سم و عم تموت …
بدنا ناس تنزل تتطوع تمشط المنطقة من كياس الاكل المسموم و تساعدنا بالكلاب …
و بدنا الاعلام يجي هلق”.

 

موقع “جنوبية”، وفي متابعة لهذه الجريمة المستنكرة، تواصل مع الناشط في مجموعة “أهل الخير” مصطفى شريقي وهو من الشبان الذين يقدمون المساعدة لـ”عمو محمود” في مشروعه الذي يهدف لمساعدة الكلاب وتأمين المأوى لها.

الشريقي أوضح لموقعنا أنّ الكلاب قد قضت بسبب السموم التي وضعت لها في كل زاوية من المزرعة، لافتاً إلى أنّ الهدف هو التخلص من هذه الكائنات.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: عدوى قتل الكلاب تنتقل إلى بلدة ميفدون

وفيما استغرب الشريقي بالتالي أنّ تحصل هذه الجريمة في الوقت الذي يعملون فيه على بناء سياج حول المزرعة كي لا تسبب الكلاب أيّ إزعاج للمواطنين، أشار بالتالي أنّ هناك من لديه مشكلة مع الكلاب ويريد فقط قتلها.

وكشف الشريقي أنّه حتى اللحظة تمّ العثور على 21 كلب مقتول بالسم فيما ما زال مفقوداً أكثر من الـ30 كلباً.

هذا ولفت الناشط إلى أنّ ما حصل ليس مفاجئاً، إذ تمّ التهديد منذ أسبوعين بالقضاء على الكلاب، إضافة إلى أنّ هناك من تعرض لها بالضرب والاعتداء في اليومين الماضيين.

إقرأ أيضاً: الكلاب الشاردة تشعل حربا الكترونية ضد بلدية الغبيري

الشريقي الذي رفض التصريح عن الجهة التي تدور حولها الشكوك، أكّد أنّ كل المعلومات والمعطيات سوف توضع برسم الأجهزة الأمنية والقضاء، ليشدد في الختام أمّ جميع  الكلاب التي تأويها المزرعة، هي كلاب مدربة، لا تؤذي أي أحد إضافة لكونها تملك دفتراً صحيّاً وتعرض بشكل دوري على الأطباء.

السابق
«فنجان قهوة» يحط في برمانا : البخاري يفتتح حواراً بين ناشطي السوشيل ميديا والمشنوق
التالي
الإفراج عن الشاب المخطوف مصطفى حج دياب