اتفاق الجنوب ما كان ليتم لولا تحالف الأسد مع اسرائيل

بشار الاسد

اتفاق ثوار الجنوب مع الروس؛ هو الأقل سوءاً بين سلسلة الاتفاقات السابقة (حلب- الغوطة- شمال حمص- القلمون..)، خصوصاً أنه نص للمرة الأولى على انسحاب قوات النظام من مناطق احتلتها، وعدم دخولها والميليشيات الطائفية للبلدات المحررة، وبحث مصير المعتقلين..لكن يبقى أن النظام السوري تسلم الحدود مع الأردن، وأعاد إخضاع المناطق الثائرة -ولو بإدارة ذاتية-، وما كان هذا ليحصل لولا الاتفاق الأميركي/الروسي/الإسرائيلي -كما بات معلوماً-، و”تحالف الأسد مع إسرائيل” (هآرتس 15/6/2018).. والمؤامرة “الكونية” على ثورة السوريين.

أفضل ما في اتفاق الجنوب؛ أنه سطّر الأمل المستمد من الثقة بالله، بـ “أن الاتفاق بمثابة خارطة طريق وحل مناسب للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا”.

 

السابق
جنبلاط: عندما سيصرخ بشار.. جيد إنّهم إرهابيون
التالي
إعلاميو الممانعة يهاجمون الانفتاح السعودي في لقاء «فنجان قهوة 2»