وساطة مصرية – قطرية لتهدئة غزة والشروع بخطة «سلام»

جاريد كوشنر
تميّزت لقاءات أمير قطر وعبد الفتاح السيسي، ببحث قضية غزة ومسألة حل الدولتين.

التقى غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة لبحث إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تمهيدا لإعلان ما يُعرف بـ”صفقة القرن”. كما التقى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبحث في الامر نفسه.
وفي بيان للرئاسة المصرية جاء فيه ان عملية السلام يجب أن تقوم على مبدأ “حل الدولتين”، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. بحسب (بي بي سي عربي).

إقرأ ايضا: هل تستغل اسرائيل مواجهات غزة لإنجاز «صفقة القرن» مع أميركا؟

وقال البيت الأبيض في بيان إن كوشنر وجيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ناقشا مع السيسي تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومصر والحاجة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ومع كل من الشيخ تميم والملك عبد الله وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.

وجاءت جولة كوشنر بعد موجة غضب في العالم العربي والإسلامي بعد نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، آيار الماضي، والاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

ومن المعلوم ان غاريد كوشنر، يهودي أرثوذكسي، حفيد لناجين من المحرقة النازية، نشأ في  مدينة نيوجيرسي، ودرس علم الاجتماع في جامعة هارفارد. وتزوج ابنة ترامب ايفانكا. بحسب (قناة AP).

ومن جهة الفلسطينيين فقد لجأ شباب مسيرة العودة الى استعمال اسلوب جديد لمواجهة الصهاينة من خلال اختراع  جديد بعد الطائرات الورقية الحارقة، هذا السلاح الجديد، وكما يقول المثل جاء بناء على ما يعرف بـ”الحاجة ام الاختراع”. خاصة ان اهل غزة محاصرون من البحر ومن ناخية الجنوب اي مصر ومن الشمال والشرق اي من جهة الاحتلال الاسرائيلي.

فقد اكتشف شباب “مسيرة العودة” أسلوبا مميزا في اشعال الحرائق داخل اراضي فلسطين المحتلة، هو “الواقي الذكري” الذي تقدمه المؤسسات الدولية لاهالي غزة من اجل تحديد النسل.  بحسب موقع (الثائر).

يحترق Nلاف البساتين (الاسرائيلية) جراء الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها اهالي غزة. مما دفعهم للعمل على لفت الانظار باتجاههم بإسلوب مدني غيرعسكري بهذا الاسلوب. علما ان ثمة صفقة تم الحديث عنها تقول ان اتفاق هدنة يمتد على 15 سنة بين حماس واسرائيل من اجل ايقاف الحصار القاتل على غزة التي تبلغ مساحتها 40 كلم، في ظل كثافة سكانية كبيرة تعتبر الاولى في العالم بحسب (المشرق نيوز).

وقد نقلت صحيفة  “معاريف” الصهيونية ان “من الممكن لإسرائيل التوصل الى اتفاق محدود مع حماس، وتقييدها من خلال استغلال أسراها في السجون الإسرائيلية. من خلال استغلال قضية الافراج عن الأسرى الأمنيين لحماس، مقابل اتفاقية هدوء طويلة المدى، قد تصل الى 15 سنة، مقابل تقييد حماس من اختطاف الجنود، او الاستمرار بحفر الانفاق”.

إقرأ ايضا: الواقي الذكري.. بديل للطائرة الورقية الحارقة في غزة!

واضافت الصحيفة “بحسب المقترح يكون الإفراج بشكل تدريجي عن أسرى حماس، على مراحل، كل شهر 40 أسيرا، حتى تصل بالنهاية الى الافراج عن 7200 أسير لحماس من السجون الإسرائيلية، مقابل التهدئة، وضمان استمرار فتح معبر رفح”.

السابق
نتائج الشهادة الثانوية «الترمينال» 2018 الدورة الأولى
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 23 حزيران 2018