مشاعات الجنوب وأمن البقاع!

في الجنوب تتم سرقة مشاعات حرم الليطاني علنا وتحت عين القوى الأمنية الساهرة على حماية التعدي والمخالفات. وآخرها وقاحة سرقة حرم نهر الليطاني التابع لبلدية #إرزي عقاريا، ورئيس البلديه كباقي رؤساء بلديات الثنائية الشيعية بالهوية حيث لا عين ترى إلا ما مأمور أن يراه ولا أذن تسمع إلا أوامر من عيّنه رئيسا.
رؤساء بلدياتنا تنطبق عليهم الآية الكريمه: “صم بكم عميّ لا يفقهون” إلا تنفيذ ما مطلوب منهم من أولياء أمورهم.
وأما بقاعا…
حرب طاحنة بين حاملي السلاح وتجار المخدرات ومروجي الكبتاغون، والسبب:
“تعرّض موكب الفار من الدولة وقاتل مستقبل شباب لبنان نوح زعيتر لإطلاق نار”،
والدولة لا شأن لها وكأنها إستسلمت وأعلنت عدم أهليّتها.
والسياسيون يرمون التهم جذافا على #راجح.
واللافت هنا:
لماذا هذا التسيب والفلتان الأمني والاخلاقي في مناطق نفوذ أمل وحزب الله؟
– الرئيس بري يظهر الخطأ من الدولة وهو سيد التشريع منذ اكثر من ربع قرن.
– وحزب الله الذي يتغنّى بتحريره سوريا ولبنان لا يستطيع أن يضبط أمن منطقة هيمنته.
– أهي مؤمراة على الشيعه لإظهاوهم مظهر الخارجين على القانون وغير القادرين على الدخول في مشروع بناء الدولة؟
أفيدونا….
نحن تائهون ما بين ضعف الدولة لحماية مناطقنا وتآمر الأحزاب الشيعية علينا.

إقرأ أيضا: حركة أمل وحزب الله يهينان الطائفة الشيعية من جديد…

السابق
بعد وصفها الآذان بـ«الجعير».. شيرين رضا تؤكد أنها ليست نادمة!
التالي
رامي عياش يختار اسما موسيقيا غريبا لمولودته الجديدة