مخطط توجيهي جديد في صيدا

محمد السعودي
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الخامس عشر والصادرة في 31/5/2018 نص المرسوم رقم 3093 القاضي بالترخيص لبلدية صيدا بأشغال أملاك عامة بحرية في منطقة الدكرمان العقارية.

نصت المادة الأولى من المرسوم رقم 3093 على ما يلي: رخص لبلدية صيدا بأشغال واستثمار مساحة 507452 متر مربع من الأملاك العامة البحرية في منطقة الردم المستحدث من منطقة الدكرمان العقارية، واشترط المرسوم في مادته الثالثة على البلدية إعداد مخطط توجيهي عام للمساحة المحددة خلال مهلة تسعة أشهر من تاريخ صدور هذا المرسوم، وعرضه على وزارة الأشغال العامة والنقل للاستحصال على موافقة الوزارة المسبقة على المخطط قبل البدء بتنفيذ الأشغال. ويجب أن يتضمن المخطط التوجيهي العام احتياجات مرفأ صيدا التجاري الجديد من مساحات برية متاخمة للمرفأ، كما يجب أن يأخذ المخطط بعين الاعتبار تحديد نشاطات وأعمال من شأنها أن تعود بالنفع على الاتقصاد الوطني وفتح مجالات عمل وفرص عمل جديدة. كما اشترط تقديم دراسة تقييم أثر بيئي لإشغال الأملاك العامة البحرية.

اقرأ أيضاً: هل تهريب النفايات الى صيدا ما زال مستمراً؟

وعند سؤال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن المخطط التوجيهي المطلوب، قال: لدينا رؤية حالياً، نتعاون مع مدير عام النقل عبد الحفيظ القيسي على ذلك وتتلخص بتخصيص نحو 200 ألف متر مربع من الأرض المرخص لنا باستثمارها، وهي المحاذية للمرفأ الجديد لإقامة مخازن ومكاتب وأبنية يحتاجها المرفأ الجديد. وباقي المساحة سيتم تأهيلها لتكون مساحة لتستخدمها شركات الخدمات التي ستنشأ لخدمة التنقيب واستخراج النفط والغاز من قاع البحر المواجه للمدينة. وأضاف: كان مجلس الإنماء والإعمار قد طلب استخدام مساحة ما بين 60 – 80 ألف م2 لإقامة محطة تكرير ثانوية للمياه المبتذلة، لكن بدراسة من البلدية رأينا أنهم ليسوا بحاجة إلى مساحة جديدة ويمكنهم استخدام المساحة الموجودة في محطة التكرير الأولية عند جسر سينيق، ويذكر أن كلفة إقامة هذه المحطة والبالغة 80 مليون دولار قدمت قيمة من اليابان.

من جهة أخرى طلب الناشط المدني عبد الرزاق حمود، من بلدية صيدا دعوة الهيئات السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنقاش المخطط التوجيهي للمنطقة المذكورة كي يأتي المخطط وفق مصالح جميع المواطنين المقيمين في المدينة.

السابق
هل تهريب النفايات الى صيدا ما زال مستمراً؟
التالي
بوتين يعرض وساطته لمصالحة الحريري مع الأسد: خيار أم انتحار؟