«جنوبية» لن ترضخ لمطالب «الجديد»… وتنتظر حكم القضاء

الجديد
بعدما نشر موقع "جنوبية" مقالاً عن فبركة قطر لملف "الامارات ليكس"، وأشار في المقال إلى الترابط بين سلسلة تقارير "البحصة ليكس" التي بثتها الجديد، وتحقيقات "الامارات ليكس" التي نشرتها جريدة "الأخبار"، ها هي نائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون "الجديد السيد كرمى خياط تتجه إلى القضاء لحذف المادة!

تداولت وسائل الإعلام الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، خبراً عن الادعاء القضائي الذي تقدمت به السيدة كرمى خياط ضد موقع “جنوبية”، وانطلاقاً مما تضمنه الخبر المتداول من مغالطات بعيدة عن الدقة، ولكونه يظهر “الموقع” على أنّها الجاني، فيما الطرف الآخر هو “الضحية”، يهم موقع “جنوبية” أن يؤكد التالي:

“وصل إلى موقع “جنوبية” منذ أيام قليلة استدعاء للمثول أمام قاضي الأمور المستعجلة في قصر العدل في بعبدا يوم الثلاثاء 10 تموز، على إثر ادعاء تقدم به المحامي وهيب ططر بوكالته عن السيدة كرمى خياط نائب رئيس مجلس إدارة تلفزيون “الجديد”، على خلفية مقال أورده الموقع بتاريخ 29-4-2018، وحمل عنوان “هكذا فبركت قطر ملفات الإمارات ليكس ….والهدف:ضرب العلاقات اللبنانية الخليجية”.

إقرأ أيضاً: «الجديد» تصرّ على سحب «هكذا فبركت قطر ملفات الامارات ليكس..» بعيداً عن المهنية

ويأتي الادعاء أمام قضاء العجلة من قبل السيدة خياط بهدف حذف المقال وسحبه من الموقع، وذلك بعدما لم تمثتل إدارة تحرير “جنوبية” للكتاب الذي وجه إليها من قبل المحامي ططر، والذي تضمن مطالبة بحذف المقال في مهلة أقصاها ست ساعات تحت طائلة غرامة وقدرها ألف دولار يومياً في حال تمّ الامتناع، كما جاء في الكتاب مطالبة بالرد الذي جاء فارغاً من أي معلومة أو تفنيد أو تأكيد على أنّ ما ورد في المقال مفبرك.

وفيما لم يمتثل الموقع للتهديد وامتنع عن التراجع، ردّ بالمقابل على الكتاب المرسل (والذي نشر بحرفيته على موقع “جنوبية”)، مطالباً خياط بكشف ما أسمته بـ “الاختراع” و بـ “الأوراق المخابراتية” الواردة في المقال، مع التشديد على حق الرد الذي يحفظه “جنوبية” لكل من يتم الإشارة إليه في أي من المواد التي يتنشرها الموقع.

إقرأ أيضاً: «الجديد» تستبدل حق الرد بتهديد «جنوبية»

موقع “جنوبية” يشدد اليوم تأكيده أنّه لن يحذف أيّ مادة، ولن يتراجع، تاركاً للقضاء كلمته، وواضعاً فائض القوة التي تحاول الجديد ممارسته على “جنوبية” وعلى “الحرية” برسم الرأي العام!

فكم هي المرّات التي شهّرت فيها القناة وأساءت واتهمت أشخاص.. دون أن تعتذر، أو تتراجع، أو تحذف، بل كانت دائماً تقولب الحقائق وكأنها مطاطية، فالحق و الباطل يتساويان في ميزان “هوى” الاصطفافات الذي تتبعه الجديد!”

السابق
هل منح رئيس بلدية كفرفالوس رخصة الكسارة لشركة «الدنش»
التالي
تيار رئيس الجمهورية راضٍ بقسمه سليماني: 74 نائباً لبنانياً لحزب الله!