خرق أمنيّ في بيئة حزب الله.. هل من يعلم؟

كيف يصمت حزب الله عن 5 ايار جديد؟

لم ينل مشروع تركيب العدادات الذكية الكهربائية أي اهتمام يذكر من قبل قيادة حزب الله او من وزرائه ونوابه، رغم خطورة المشروع أمنيا كون هذه العدادات مزودة بشريحة تكشف كافة المعلومات عن صاحب العداد بحسب موقع “المدن” الالكتروني.

وهذه العدادات تعمل إلكترونياً، وتتّصل بجهاز مركزي لمعالجة المعلومات التي تحملها. ما يعني إمكانية إطّلاع أي جهة تملك امكانية الوصول إلى الجهاز، على المعلومات التي سجّلتها الشريحة الإلكترونية الموجودة في العداد.

إقرأ ايضا: قاسم: 5 أيار جريمة.. والحريري ليس ممثلًا حصريًا للسنة

وهذه العدادات أنتجتها شركات لها علاقات مع إسرائيل، ما يثير الخوف من امكانية استفادة إسرائيل من معلومات تصل إلى حد معرفة عدد الأجهزة الكهربائية في كل بيت لبناني، ومواعيد استعمالها واطفائها، ومواقع المنازل وبيانات أصحابها بدقة.

وبالعودة الى الوراء،كان يوم الخامس من آيار من العام 2008 قد شهد توترا كبيرا بين الافرقاء اللبنانين، خاصة بين 8 و14 آذار، حيث كان القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية بنزع الشبكة السلكية، التابعة لحزب الله، والمعتمدة من اجل منع التجسس الاسرائيلي على المقاومة، هو الفتيل الذي اشعل الحرب بين الفريقين، مما ادى الى معارك داخلية، استمرت اياما عديدة، تم خلالها دخول حزب الله وحلفائه الى احياء بيروت وفرض سيطرتهم الى ان تم التراجع عن القرار. وهذه المرحلة عرفت ولا تزال باسم “غزوة 7 أيار” والتي غالبا ما يتذكرها البيروتيون بأسى، وحزب الله بفخر. والتي نتج عنها فيما بعد اتفاق الدوحة التاريخي الذي أوصل الرئيس ميشال سليمان الى رئاسة الجمهورية.

إقرأ ايضا: جميل السيد: السلاح في غير محله هو همجيّة

السابق
بالصور: فرنجيّة «جد» للمرة الثانية
التالي
الأمن العام يدقق.. والفلسطينيون في صدارة مرسوم التجنيس