"الحياة" تخرج من بيروت ورقيا، كما خرج قبلها "السفير" و"الاتحاد".
“الحياة” أوقفت طباعتها في لبنان. منذ اطلالة الأول من حزيران الحالي، حيث ودّعت أكشاك لبنان ومكتباتها، وأنهت طباعتها الورقية التي تعود الى مؤسسها الشهيد كامل مروة عام 1946.
إقرأ ايضا: سعيّد: كل الأسف على إقفال مكاتب «الحياة» في بيروت
ففي ظل المد الإيراني تغيب عن بيروت عاصمة العروبة طيلة الفترات السابقة، وهذا دليل على ان الصحافة الورقية في لبنان تعيش أزمة، في جزء منها له علاقة وثيقة بالسياسة. وهي التي عاودت الصدور من لندن منتصف الثمانينات من القرن الماضي بعد توقف وجيز.
وبتوقفها عن الصدور ورقيّاً في بيروت، تكون قد اضاعت فرصة الهامش الذي تمنحه بيروت لاعلامها. لان استمرار الصدور ورقياً في بيروت يمنح الجريدة مساراً تفاعلياً متميزاً وتجربة تغني مسار الموقع الالكتروني للجريدة، وليس العكس.
