أشار الكاتب اللبناني أحمد عياش في مقال نشره في صحيفة “النهار” يوم أمس الأربعاء، إلى أنّ قضية القانون الذي يحمل الرقم 10 هي قضية بالغة الخطورة يجري تدبيرها في سوريا على يد النظام السوري وحليفه الإيراني والمليشيات التابعة له.
ونقل عياش عن “أوساط ديبلوماسية”، لم يكشفها، أن “بشار الأسد منح نحو مليوني بطاقة هوية لإيرانيين ولأفراد في المليشيات المنضوية في “فيلق القدس” المنبثق من “الحرس الثوري” وعائلاتهم، وفي طليعتهم حزب الله”.
وأضاف: “لا يقتصر الأمر على منح بطاقات الهوية السورية لهؤلاء، بل تعداه إلى تسهيل إقامتهم في المناطق التي خلت من سكانها الأصليين في غوطة دمشق وريفها وحمص وحماه وحلب”.
وتوقف عياش عند ما ذكره في مقال سابق عن استيلاء “حزب الله” على ممتلكات السوريين في منطقة القصير، واستثمار أراضيهم زراعياً ومنعهم من العودة إليها بالقوة.
ولفت إلى حصول عناصر إيرانية على تذاكر النفوس السورية تفادياً للعقوبات الأمريكية.
وبحسب عياش فإنّ النظام السوري يخطط لعدم السماح لملايين السوريين بالعودة إلى بلادهم، سواء بفعل التغيير الديمغرافي الجاري على قدم وساق، أم بفعل القانون الرقم 10 سيء الصيت”.
إقرأ أيضاً: القانون رقم 10: يعرقل عودة النازحين السوريين ويشرعن الفرز الطائفي
