أحمد عليق: ابن أخي رامي يبتز مالياً لائحة «شبعنا حكي»

بيان وصل من الأستاذ أحمد عليق:

طوال سنوات عمري وعلى كافة الأصعدة المهنية والسياسية والعائلية والشخصية، حرصت على الحفاظ على مبدأي النزاهة والشفافية وإن كبّدني الأمر الخسائر المعنوية والمادية.
أما الآن فالأمر استلزم أن أقف في العلن وأمام القضاء وجها لوجه مع ابن أخي المدعو رامي عليق الذي لم أتردد يومًا في تقديم الدعم له دون مقابل لا بل على العكس تماما كان دائما يُقابل هذا الدعم إما بنكرانه أو بانتهازه الفرص واستغلالها حتى الرمق الأخير.
ولأن شفافيتي ومصداقيتي فوق كل اعتبار لن أتخلى عن الإدلاء بشهادتي حول كيفية انضمام رامي عليق إلى لائحة «شبعنا حكي» وتقاضيه الأموال منها ثم الانقلاب عليها بعد أن فشلت محاولات الابتزاز المالي المتكررة والتي مارسها على مفوض اللائحة السيد علي الأمين.
بعدما قبض رامي عليق دعمًا شخصيًا من لائحة «شبعنا حكي» بموجب شيكات موثّقة وصلت إلى 67،200،000  ليرة لبنانية، إضافةً إلى أرقام تفصيلية ستُكشف للرأي العام قريبًا.
وبعدما رفض مفوض اللائحة السيد علي الأمين منح رامي عليق مبالغ إضافية عندما اكتشف أنه يستخدم الأموال الممنوحة له في مشاريع شخصية لا علاقة لها بحملته الانتخابية.
وبعدما حاول رامي عليق استمالتي إلى جانبه بأساليب مختلفة لأكتم معلومات أعرفها عنه قد تدينه فرفضت أن أكون شاهد زور عندها هددني بتركيب دعوى ضدي بقضية اختلاس وباستخدام نفوذه كمحام وبأنه تربطه بالقضاء علاقات وثيقة.
في جعبتي وفي جعبة آخرين الكثير الكثير التي ستفضح وتكشف حقيقة رامي عليق.
بعد كل ما قدّمته له وبعد كل ما ضحيته لأجله منذ عام 2008 وما قبل حتى اليوم في حين أحدا من الأقرباء والغرباء لم يسانده أو يمنحه الثقة، ها هو يغدر بي وبمن استقبلوه في لائحتهم إكرامًا لي.
عجبًا! قبض أموال ويدعي ضد من وهبه هذه الأموال.
وكل مسرحية انسحابه من اللائحة خلفيتها محاولات ابتزاز مالي لمفوض اللائحة السيد علي الأمين الذي لم يخضع لضغوطاته وتهديداته.
هل بإمكان رامي عليق أن يخبرنا كيف له أن يدعي بالاختلاس وهو من قبض ولم يدفع، وهل بإمكانه إخبارنا أيضًا لماذا قبِل بتقاضي الأموال ممن يدعي بأنهم مختلسون؟!!!
ولمزيد من التوضيح أمام الرأي العام، هناك مبلغ محدود وضع قانونياً في حساب لائحة «شبعنا حكي» كأي لائحة دخلت السباق الانتخابي بهدف تغطية مصاريف الماكينة الانتخابية وحملات المرشحين وهو واحد منهم مع العلم أنه لم يساهم بفلس واحد من جيبه الخاص، لا بل تجاوز السقف المحدد له ثم تم بعدها اكتشاف استخدامه للأموال الممنوحة له في مشاريع شخصية.
يذكر أن كل ابتزازاته وفبركته لقضية الاختلاس المزعومة تأتي في محاولة منه للتهرب من تقديم كشف بنفقاته الانتخابية أمام هيئة الإشراف على الانتخابات.
حتى وصل به الأمر إلى أن ينشر تفاصيل دعوى كيدية أقامها اليوم ولم يُتخذ بشأنها أي قرار قضائي التي يطلب فيها وقف التشهير به على وسائل التواصل الاجتماعي… فهو البارع في مسرحيات التلفيق واستخدام هذه الوسائل للتشهير بالآخرين وخير دليل ما نشره اليوم على صفحته.

 

إقرأ أيضاً: النيابة العامة في بيروت تطلب رفع الحصانة عن المحامي رامي عليق لملاحقته

السابق
النيابة العامة في بيروت تطلب رفع الحصانة عن المحامي رامي عليق لملاحقته
التالي
ريفي: قتل مواطن مجرّد من أي سلاح مرفوض جملة وتفصيلاً