«الحوت الأزرق ومريم» تتحكّمان بعقل الطفل وأعصابه فتوديان به الى الانتحار

لعبة مريم

برز في الآونة الأخيرة في بعض الدول العربية ومنها لبنان، حالات انتحار ناجمة عن الإدمان الأطفال والمراهقين على اللعبتين “الحوت الأزرق” و”مريم”.

يصاب الطفل اللاعب بمرارة الاكتئاب والتهديدات بالقتل بعد التحكم في الجهاز النفسي والعصبي. وتتحول الضحية إلى ما يشبه الرجل الآلي الذي ينفذ كل ما يطلبه منه القائمون على اللعبة، بحيث يُطلب من اللاعب رسم حوت على قصاصة من الورق، ومن ثم حفر رسم الحوت بالسكين على الجسم لتصدر بعدها طلبات خطرة منها قطع الشفتين أو تشويه بقية أعضاء الجسم.وفي بعض الأحيان التهديد بالطلب منه أن يقتل شقيقه أو أحد أفراد الأسرة، وإن لم يفعل فإنهم سيقتلون والدته.

اقرأ أيضاً: ألعاب كمبيوتر أسطورية لن يعرفها إلاّ مواليد الثمانينات و التسعينات

ويتعرض الطفل في خلال “لعبة مريم” إلى الترهيب والابتزاز والطلب منه إنهاء حياته بالانتحار.

وتتميز اللعبة بمرئيات ومؤثرات مرعبة، تدور أحداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على إرشادها لتجد طريقها إلى المنزل عبر توفير إجابات على أسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته. وتكمن مخاطرها في عدة أمور أبرزها: قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، الأمر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها إلى ملفاته على هاتفه من دون إذن. تحفيز الأطفال والمراهقين على إيذاء انفسهم، بالإضافة إلى التأثير على طريقة تفكيرهم، واستخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة.

السابق
«آيشواريا راي» خطفت الأنظار بفستانها الأسطوري
التالي
أفيخاي أدرعي.. بروباغاندا لن تخفي مجازر الصهاينة