فادي سلامه: تفاجأنا باستفزاز الثنائية لبلدتي القليعة ونؤكد على العيش المشترك

بيان استنكار
فاجأنا مناصرون من حزب الله وحركة أمل في اليومين الماضيين باعتمادهم أساليب لاستفزاز الأهالي في بلدتي القليعة ومرجعيون من خلال مواكب سيّارة منظمة مع ما رافقها من اطلاق نار وقطع طرقات. إننا وبكل أسف، نستنكر أشدّ الاستنكار ما حصل، ونأسف لاعتماد أساليب مشابهة لا تعود علينا إلا بالتوتر وشحن الأجواء بين الأهالي، الذين لطالما تمسّكوا بالعيش المشترك والمحبة البنّاءة بين أبناء المنطقة.
إننا إذ نؤكد على تمسكنا بالعيش المشترك مع إخوتنا وأهلنا وعلى الألفة التي لطالما سادت أجواء منطقتنا وفي كل الظروف، نطالب المعنيين عن هذه المجموعات بالتعاطي بروح المسؤولية وتصحيح هذا الخلل الفادح وضبط هذه العناصر ولجم الشارع فوراً وعدم الانجرار إلى أعمال مشابهة، وهنا لا بد لنا من توجيه شكر كبير لقيادة الجيش وقيادة الألوية في ثكنة مرجعيون على التحرك السريع الذي قاموا به من أجل تفادي عواقب وخيمة كادت أن تحصل نتيجة هذه الاستفزازت، كما ونطلب من فخامة رئيس الجمهورية العمل سريعاً على ايقاف هذه الأعمال ولجمها، حيث أنها طالت أكثر من منطقة مروراُ بالأشرفية إلى بيروت…
وفي النهاية يهمنا التأكيد على أن بلدة القليعة الحبيبة عُرفت منذ تأسيسها بصمود أهلها وتشبثهم بأرضهم ضد كل معتدي وهذا ما أبقاهم في أرضهم في فترة الحرب المشؤومة وحتى خلال حرب تموز ٢٠٠٦ علماً ان منازلها قد تعرضت للقصف واستهدفت كنيستها وعانى أهلنا المعاناة عينها التي عاشتها القرى الأخرى، وهي إن استعملت “الرز” – الذي اتٌهمت بأنها نثرته على جيش العدو في حرب تموز – فإنّما لإطعام من اختار اللجوء والعيش بين أبنائها، لذلك ندعو الجميع إلى عدم بث التفرقة وزرع الاحقاد، حتى لا يصبح أمن مجتمعنا وعيشنا المشترك فريسةً لخارجين عن القانون يسعون للفتنة عند كل استحقاق وكل مفرق طرق.

 

إقرأ أيضاً: حزب الله لمعارضيه: انتخبوا اي لائحة عدا.. «شبعنا حكي»!

السابق
إلغاء الاتفاق النووي يهدد بعودة شبح الحرب إلى لبنان والمنطقة
التالي
السفيرة الأميريكية تهنئ الوزير المشنوق على قيادة العملية الانتخابات