فقهاء وأحزاب الدولار وشيوخ الدرهم وسادة الدينار 

قال رسول الله (ص) في وصفهم:
يأتي على الناس زمان  علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال:
1 – جور من السلطان
2 –  وقحط من الزمان
3 –  وظلم من الولاة والحكام.
فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام؟
قال (ص): نعم، كل درهم عندهم صنم.
بالمال يشترون ذِمَم وضمائر ولا غاية لهم سوى الوصول إلى السلطة وقد تقول لي وما المانع من شراء الناس بالأموال لقضاء حوائجها؟
أقول لك: لا مانع مطلقا من مساعدة الناس بالأموال لقضاء حوائجهم لكن لا أن تشتري 40 % من أصوات الناس لكي تصل إلى السلطة وتتسلط على 60 % منهم بنفس فاسدة أفسدت أنهارنا وبحرنا وينابيعنا وهواء بيئتنا وزرعنا ومؤسسات دولتنا وطرقاتنا وطمرتنا بجبال من النفايات  وتركت علينا وعلى أولادنا وأحفادنا  80 مليار دولار دينا للبنوك الدولية!! ولا أن تشتري 40 % من أصوات الناس بأموال مغصوبة من الشعب الإيراني الفقير المحكوم بالقهر والإكراه والقمع  لتنفقها في ممارسة السياسة بأساليب وفنون ليس فيها شيء من قيم الله والأنبياء والأتقياء!؟.

السابق
المقاومة استنزفت آخر أوراقها في انتخابات 2018
التالي
المجلس النيابي الجديد على صورة «الثنائية الشيعية»