عودة المراقبين الإعلاميين عن إضرابهم تؤكد سلامة الإنتخابات

ما هي النتائج المترتبة على مقاطعة المراقبين الاعلاميين في هيئة الاشراف على الانتخابات للعملية الانتخابية؟

توقف المتابعون للشأن الانتخابي مؤخراً عند إعلان المراقبين الإعلاميين في “هيئة الإشراف على الإنتخابات” إضرابهم عن مراقبة الإنتخابات، إلى حين قيام الحكومة اللبنانية دفع مستحقاتهم المتراكمة منذ حوالي 4 أشهر.

وكان المراقبون لم يتقاضوا إلا مبلغ 300$ من رواتبهم، مما دفعهم إلى رفع الصوت.

ويشكل هؤلاء المراقبون في قسم الرصد الإعلامي ثلث أعضاء هيئة الإشراف على الإنتخابات، وذلك حسبما أعلن في وقت سابق، رئيس الهيئة القاضي نديم عبد الملك ، خلال مؤتمر صحافي.

إقرأ أيضاً: مخالفات على عينك يا ناخب.. ولا من يحاسب

وفي حين أنّ نزاهة الانتخابات كانت عرضت للتشكيك في حال غياب الدور الرقابي، تواصل موقع “جنوبية” مع أمين سرّ هيئة الاشراف على الانتخابات عطالله غشام الذي أكّد لنا أنّ “المراقبين الإعلاميين في هيئة الإشراف على الإنتخابات حصلوا على مستحقاتهم وأنهوا الإضراب”.

إقرأ أيضاً: لبنان على موعد مع الإنتخابات غداً.. وسط تحضيرات لوجستية وأمنية مكثفة

ولكن ماذا لو لم ينتهِ الإضراب؟ ما كان مصير العملية الانتخابية؟!

في هذا السياق تواصل موقع “جنوبية” مع الخبير الإنتخابي، محمد شمس الدين، الذي أكد أن “إضراب الإعلاميين لا يؤثّر على إجراء الإنتخابات النيابية بإعتبار أن الهيئة موجودة”.

مشيراً إلى أن “المرشح يحق له الطعن، ولكن المبدأ الأساسي أنّ هذا الإضراب لا يلغي الإنتخابات ولا يعطلها”.

وفي الختام أكد الخبير الإنتخابي محمد شمس الدين أنّ “العبء في هذه الحالة يقع على عاتق المرشح، بحيث يتوجب عليه مراقبة خصومه في حال تجاوزهم للقوانين المنصوص عليها في الإعلام”.

السابق
الدين والإنتخابات: بماذا يمكن أن تطلعنا الإنتخابات اللبنانية؟
التالي
بالصور «نهر الكلب» باللون الاخضر!