المشنوق: نواجه 7 لوئح بلا أيّ مشروع سياسي.. هي لوائح الصوت الضائع

أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “إرادة الحياة التي يمتاز بها البيارتة هي التي جعلت من المدينة محطة للعالم”، وأضاف: “لسنا أهل سلاح، فمعركتنا بالأصوات في صندوق الاقتراع، ومن يصوّت فهو يصوّت لبيروت وعروبتها وقرار أهلها وكرامتهم”.
ولدى زيارته دارة السيد وسام الخولي في منطقة البسطا اعتبر المشنوق أنّ “هذه الزيارة من الأجمل على قلبي كونها استهلّت بتلاوة من القرآن الكريم”، لافتاً إلى أنّ “البسطا أعرفها رصيفاً رصيفاً، فأنا ولدتُ في منطقة النويري وسكنتُ في البسطا، وأعرف الضغوط التي يتعرض لها الحي وأهله، لكنّ شجاعة الشباب تكفي لحمايته”.
وأشار إلى أنّ “هذه المنطقة حضنت الرئيس رشيد الصلح ودارة الدكتور محمد خالد الذي أسّس مؤسسة تساعد الناس ومليئة بالاختصاصيين الجديين، ودارة الرئيس شفيق الوزان، ومنها متفرعات لشارع محمد الحوت”.
وفي دارة السيد نبيه الصيداني في رأس بيروت قال المشنوق إنّ “الانتخابات هي إنجاز كبير لأنّنا نعيش وسط حرائق تملأ في المنطقة وبلاد لا مكان للانتخابات فيها، ولا لأي عملية ديمقراطية”، وتابع: “قرار بيروت هو قرار كل لبنان ومن يمسك به تتضاعف حصّته على مستوى الوطن”، لافتاً إلى أنّ “الصراع واسع بين مشروعين ومن يسيطر على قرار بيروت يقطع نصف الطريق والشوط في السيطرة على قرار لبنان”.
وفي دارة السيد معتز ياسين في تلة الخياط شدّد على أنّ “حزب الله صاحب مشروع سياسي واضح، وقادة هذا المشروع يتفاخرون بأنّهم يضعون أيديهم على 4 عواصم عربية هي دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت، ولا يرتبكون في قولهم هذا، فلماذا نحن نرتبك في الدفاع عن بيروت أمام هذا المشروع؟”.
وأكّد أنّ “جميع الخبراء المصرفييين أجمعوا على أنّ “القروض التي خصّصت للبنان نصفها سيكون هبات بعد عشرين سنة لأنّ فائدتها وفترة سماحها طويلة. كما سينتج عن هذه المشاريع خلق 900 ألف فرصة عمل على مدى 10 سنوات”.
وقال في دارة السيد خير الدين اليافاوي: “نحن نخوض في 6 أيّار صراعاً بين مشروعين سياسيين وليس انتخابات حول مقاعد، لأنّ بيروت تتعرّض لمحاولة تغيير هويتها وقرارها، لكنّ إرادة الشباب هي في المحافظة على القيم السياسية لأنّ حماية المدينة لا يكون بعمارات جديدة بل بالقرار السياسي الذي يأتي من الانتخابات والاقتراع الكثيف لمصلحة المدينة واهلها”.
وفي اوتيل البريستول أقام رجل الأعمال بشير الزعيم حفل عشاء على شرف المشنوق بحضور عائلات بيروتية، حيث أكّد الزعيم أنّ “بيروت بحاجة إلى أبو صالح، إلى هذا الخط السياسي الذي ينتهجه مع الرئيس سعد الحريري لأنّه بذلك يحافظ على قرار وهوية وكرامة المدينة”.
وتناول المشنوق تاريخ بيروت فرأى أنّه “ليس مصادفة أن تكون بيروت هي العاصمة والقرار والقادرة في كل لبنان، وقد اكتسبت قانونيتها وإبداعها من أهلها بحيث أنّ الجامعات تتواجد فيها منذ أكثر من 120 عاماً، منها اليسوعية والأميركية، فتطورت بعلم أهلها وانفتاحهم وعقلهم وحكمتهم ومواكبتهم وتضحياتهم”.
وأضاف: “عدا لائحة حزب الله، نحن نواج 7 لوائح لا تتبنّى أيّ موقف سياسي بل كل برامجها في الخدمات والبنى التحتية، ما دفعني إلى وصفها بلوائح الصوت الضائع، رغم أنّ فيها من لا نشكّ بهويّته، لكنّ الأنانية غلبت المصلحة العامة”.
وحضر الوزير المشنوق حفل العشاء الذي أقامته “جمعية بني العيتاني” على شرف الرئيس سعد الحريري في فندق “البريستول”.كما شارك في الفطور الصباحي الذي أقامته “جمعية متخرّجي المقاصد الإسلامية في بيروت” على شرف الرئيس سعد الحريري، وحضر الاحتفال الجماهيري الذي أقيم في “النادي الرياضي” بالمنارة .

 

إقرأ أيضاً: المشنوق اجتمع بالمحافظين لتنسيق التحضيرات النهائية للانتخابات

السابق
إعلام حزب الله يكشف الوجه الحقيقي لمشروعه…؟؟…
التالي
مكرزل عايدت العمّال بيومهم العالمي: هنيئاً لكم بيومكم وهنيئاً لنا بكم